للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مقاتل ابن سليمان عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله: من أفطر يوماً في شهر رمضان في الحضر فليهد بدنة. فإن لم يجد فليطعم ثلاثين صاعاً من تمر المساكينَ قال السيوطي: مقاتل كذاب والحارث ضعيف (١).

(٧) ما روي الدارقطني عن محمد بن صبيح عن عمر بن أيوب الموصلي بالسند إلى أنس مرفوعاً: من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة ولا عذر كان عليه أن يصوم ثلاثين يوماً. ومن أفطر يومين كان عليه أن يصوم ستين ومن أفطر ثلاثة كان عليه أن يصوم تسعين يوماً. قال الدارقطني: لا يثبت عمر بن أيوب لا يحتج به ومحمد بن صبيح ليس بشيء (٢).

(الثاني) ما قيل في الصوم المطلق وهو: (١) ما روي الخطيب عن إبراهيم ابن عبد الله بالسند إلى أنس مرفوعاً: إن الله تعالى أوحى إلى الحفظة أن لا تكتبوا على صوام عبيدي بعد العصر سيئة قال الدارقطني: إبراهيم بن عبد الله ليس بثقة حدث عن قوم ثقات بأحاديث باطلة منها هذا (٣) (٢) ما روي تمام عن موسى الطويل عن أنس مرفوعاً: من أفطر على تمرة من حلال، زيد في صلاته أربعمائة صلاة قال السيوطي: موسى يضع (٤) (٣) ما روي ابن عدي عن الحسن بن علي العدوي عن خراش بن عبد الله عن أنس مرفوعاً: من تأمل خلق امرأة حتى يتبين ثم حجم عظامها ورأى ثيابها وهو صائم فقد أفطر. قال السيوطي: موضوع العدوى وشيخه كذابان وإنما يروي عن حذيفة قال: من تأمل خلق امرأة من وراء الثياب أبطل صومه (٥)


(١) انظر ص ٦٠ ج ٢ اللآلئ المصنوعة.
(٢) انظر ص ٦٠ ج ٢ اللآلئ المصنوعة.
(٣) انظر ص ٥٩ منه.
(٤) انظر ص ٥٩ منه.
(٥) انظر ص ٦٠ منه.