للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(٤) ما روي الدارقطني عن سعيد بن عنبسة عن بقية عن محمد بن الحجاج عن جابان عن أنس مرفوعاً: خمس يفطرن الصائم وينقضن الوضوء: الكذب والنميمة والغيبة والنظر بشهوة واليمين الكاذبة قال السيوطي: مووضع سعيد كذاب والثلاثة فوقه مجروحين (١).

(والثالث) ما قيل في صوم البيض- وهو ما روي ابن شاهين عن عبد الملك ابن هرون عن أبيه عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده مرفوعاً: صوم البيض أول يوم يعدل ثلاثة آلاف سنة. واليوم الثاني يعدل عشرة آلاف سنة واليوم الثالث يعدل ثلاث عشرة ألف سنة. قال السيوطي موضوع. هرون لا يحتج به وابنه عبد الملك كذاب يضع (٢).

(الرابع) ما قيل في صوم ذي الحجة وهو: (١) ما روي ابن عدي عن محمد ابن المحرم عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة أن شاباً كان صاحب سماع فكان إذا هل هلال ذي الحجة الحرام أصبح صائماً فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما يحملك على صيام هذه الأيام؟ قال: إنها أيام المشاعر وأيام الحج عسى الله أن يشركني في دعائهم فقال: لك بكل يوم عدل مائة رقبة تعتقها ومائة رقبة تهديها إلى بيت الله ومائة فرس تحمل عليها في سبيل الله فإذا كان يوم التروية فلك عدل ألف رقبة وألف بدنة وألف فرس تحمل عليها في سبيل الله. فإذا كان يوم عرفة فلك عدل ألفي رقبة وألفي بدنة وألفي فرس تحمل عليها في سبيل الله وصيام سنتين قبلها، وسنتين بعدها قال السيوطي لا يصح محمد بن المحرم كذاب (٣)

(٢) وما روي ابن عدي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس


(١) انظر ص ٦٠ ج ٢ - اللآلئ المصنوعة.
(٢) انظر ص ٦٠ ج ٢ - اللآلئ المصنوعة.
(٣) انظر ص ٦٠، ٦١ ج ٢ منه.