للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(٦) ويُستحبُّ لمريد السَّفَر السَّلاَم علَى إِخْوانه وتوديعهم، لحديث أَبي هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (إِذا أَراد أَحدكم سَفَراً فَلْيُسَلِّم على إِخوانه فإِنهم يزيدونه بدعائهم إلى دعائه خيراً). أَخرجه الطَّبرانى فى الأَوسط وفيه يحيى بن العلاء البُجَلى ضعيف (١) {٨}.

وعن أَبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ أَراد أَن يُسَافِرَ فَلْيَقُلْ لمنْ يَخْلُف: أَسْتَوْدِعكُم الله الذى لا تضيع ودائعه). أَخرجه ابن السنى (٢) {٩}

(٧) ويُستحبُّ لمريد السَّفَر أَن يُصَلِّى ركعتين قبل خروجه، لقول عبد الله بن مسعود: (جاءَ رجُل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إِنِّى أُريد أَن أَخرج إِلى البحرَيْنِ في تجارة. فقال: صَلِّ ركعتين) أَخرجه الطبرانى فى الكبير ورجاله موثقون (٣) {١٠}

(٨) ويُستحبُّ له اتخاذ رفيق يأْنَسُ به ويتعاون معه على مشاقّ السَّفَر، لحديث ابن عمر (أَنَّ النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن الوَحْدَةِ: (أَن يَبِيتَ الَّرجُل وحده أَو يُسَافر وحده). أخرجه أحمد وحسنه السيوطى (٤) {١١}


(١) انظر ص ٢١٠ ج ٣ مجمع الزوائد (ما يفعل إذا أراد السفر).
(٢) انظر ص ١٥٢ تحفة الذاكرين. ودائع الله: الأمور التى فوض أربابها أمرها إلى الله تعالى.
(٣) انظر ص ٢٨٣ ج ٢ مجمع الزوائد (الصلاة إذا أراد سفراً).
(٤) انظر ص ٦٣ ج ٥ الفتح الربانى.