(٢) انظر ص ٦ ج ١١ الفتح الربانى، وص ٢٤٥ ج ٣ فتح البارى (فضل الحج المبرور) وص ١١٩ ج ٩ نووى مسلم، وص ٣١ ج ٢ سنن الدارمى، وص ٣ ج ٢ مجتبى، وص ١٠٨ ج ٢ سنن ابن ماجه، وص ٧٨ ج ٢ تحفة الأحوذى، وفيه: غفر له ما تقدم من ذنبه (فلم يرفث) مثلث الفاء فى الماضى والمضارع، والأفصح أنه من باب نصر، والرفث: الجماع أو فحش القول (والفسوق) ارتكاب المعاصى والسباب، وهو منهى عنه مطلقاً وفى الحج أشد (ورجوعه كيوم ولدته أمه) كناية عن غفر الذنوب كلها. (٣) انظر ص ٧ ج ١١ الفتح الربانى، والمراد بالمباهاة إظهار فضل الحجاج للملائكة وهذا بالنسبة لمن حج بمال حلال قاصداً وجه الله تعالى مخلصاً له (وشعثاً) بضم فسكون، أى لم ينظفوا أبدانهم وملابسهم (وغبراً) أى علاهم غبار الأرض.