للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقد دل على طواف النساء ليلا متنكرات.

هذا. وأن تعذر الرجل القرب من الكعبة مع الرمل للزحمة فأن رجا فرجة استحب أن ينتظرها ليرمل أن لم يؤذ بوقوفه أحداً وأن لم يرجها فالمحافظة على الرمل مع البعد عن البيت أفضل من القرب بلا رمل (١).

(١٣) وليس للطائف أن يكون خاشعاً خاضعاً متذللاً حاضر القلب ملازم الأدب ظاهراً وباطناً ملاحظاً أن الطواف صلاة فيتأدب بآدابها مستشعراً بقلبه عظمة من يطوف بيته (٢).

(٤) مكروهات الطواف - يكره في الطواف أمور المذكور منها هنا ستة عشر:

(١) ترك سنة من سنته , كالرمل والاضطباع والاستلام والتقبيل والدعاء ولا يلزمه لترك ما ذكر دم.

(٢) وتكره المبالغة في الإسراع في الرمل , بل يرمل على العادة.

(٣ و ٤) ويكره الأكل والشرب في الطواف وكراهة الشرب أخف (وقال) الشافعي: لا بأس بشرب الماء في الطواف , وتركه أحب , لما روي ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب ماء فيا لطواف. أخرجه البيهقي والحاكم وصححه {١٥٥}

(٥) ويكره للطائف وضع يده على فيه كما في الصلاة إلا أن يحتاج إليه أو يتثاءب فيضع يديه على فيه , لحديث أبي سعيد الخدري أن النبي


(١) ص ٤٦ منه.
(٢) ص ٨٥ ج ٤ سنن البيهقي (الشرب في الطواف) وص ٤٦٠ ج ١ مستدرك