للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة لم يلو على شئ ولم يعرج ولا بلغنا أنه دخل بيتا ولا لهى بشيء حتى دخل المسجد فبدأ بالبيت فطاف به. أخرجه أبو الوليد الأزرقي في تاريخ مكة {٢٣٦}

(٧) ويستحب ان يدخل من الباب الشرقي الشمالي (باب بني شيبة) المعروف بباب السلام متواضعا خاشعا ملبيا , ملاحظا جلال المكان ملاطفا المزاحم مقدما رجله اليمنى قائلا: بسم الله والحمد لله والصلاة


= وآخر عند باب الصفا.
(٥) تم في الجانب الجنوبي من التوسعة بناء رواق (بالكسر ككتاب وبالضم كغراب) يمتد من غرب الصفا إلى ما يقابل باب إبراهيم مكون من طبقتين ارتفاع الأولى ١٠.٥ نصف متر وعشرة أمتار. والثانية عشرة أمتار. وقد جعل بجانب باب أجياد (*) جزء من واجهة الطبقة الأولى سبيلا لسقيا الحجاج من ماء زمزم يصله الماء من البئر بالأنابيب. وفي نهاية واجهة هذه الطبقة أقيم مدخل واسع مكون من ثلاثة أبواب كبيرة أطلق عليها اسم " باب الملك سعود ".
(٦) ويجرى العمل الآن في إنشاء أقسام جديدة بجانب باب إبراهيم - في الجهة الغربية - وهي بداية الجناح الغربي لتوسعة المسجد الحرام.
وهاك بيان مساحة ما تم من التوسعة حتى الآن بالأمتار المربعة.
(أ) عشرون ألف متر مربع مساحة المسعى بطابقيه.
(ب) ثمانمائة وثمانية آلاف متر مربع. مساحة رواق أجياد للطابقين (*).
(ج) ثمانمائة وألفا متر مربع. مساحة السبيل والمصلى الملكي.
(د) خمسمائة وأربعة آلاف متر مربع. مساحة باب سعود والسلالم الملحقة به.
(هـ) ثمانمائة متر وأحد عشر ألف متر مربع مساحة السراديب " الدروم " أسفل رواق أجياد والسبيل وباب سعود.
(و) خمسة وسبعون وأربعمائة متر وألفا متر مربع مساحة مجرى السبيل.
(ز) مائتان وألف متر مربع. مساحة ما يزيد عند باب إبراهيم فتكون مساحة التوسعة السعودية ٥١٥٧٥ خمسة وسبعين مترا وخمسمائة متر. وواحد وخمسين ألف متر مربع أي ١٦ س و ٦ ط و ١٢ ف ستة عشر سهما وستة قراريط واثنا عشر فدانا. وهي ضعف مساحة المسجد قبل التوسعة. وهي ٢٠ س ٦ ف (عشرون سهما وستة أفدنة) فتكون مساحة المسجد بعد التوسعة ٧٦٩١٩ أي تسعة عشر مترا وتسعمائة متر وستة وسبعين ألف متر مربع أي ١٢ س و ٧ ط و ١٨ ف (اثنى عشر سهما وسبعة قراريط وثمانية عشر فدانا) وللمسجد خمسة وعشرون بابا. بالشمال ثمانية. وبالجنوب سبعة. وفي كل من الشرق والغرب خمسة أبواب (انظر رسم ٤ ص ١٣٠ ورسم ٥ ص ١٣١)