للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صلوا قبل المغرب ركعتين ثم قال عند الثالثة: لمن شاء كراهية أن يتخذها الناس سنة. أخرجه أحمد والبخاري وأبو داود (١). {٣٠٤}

(وعن) عبد الله بن مغفل أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى قبل المغرب ركعتين. أخرجه ابن حبان (٢). {٣٠٥}

والأمل في ولاة الأمور أن يأمروا بإحياء هذه السنة.

٧ - يسن اتخاذ منبر للخطبة لأنه أبلغ في إسماع الناس ومشاهدة الخطيب. (قال) يا قوم الرومي: صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم منبرا من طرفاء له ثلاث درجات: المقعدة ودرجتان. أخرجه ابن عبد البر (٣). {٣٠٦}

ولم يزل المنبر ثلاث درجات حتى زاده مروان في خلافة معاوية ست درجات من أسفله. وهذا بدعة محدثة. والأمل في الحكومات الإسلامية أن تأمر بأن تكون منابر المساجد ثلاث درجات كما كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والخفاء (٤).

٨ - كثير من المصلين في الحرمين وسائر المساجد لا يطمئنون في ركوعهم واعتدالهم وسجودهم وجلوسهم بين السجدتين الطمأنينة التامة، بل ينقرون الصلاة نقرا ويسرعون فيها إسراعا ينافى الخشوع فيها، وقد قال الله تعالى: "قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون"، ومن نقر الصلاة تدعو عليه لا له (روى) عبادة بن

الصامت أن النبي


(١) أنظر المراجع بهامش ١، ٢ ص ٣٠٥ ج ٢ الدين الخالص:
(٢) أنظر المراجع بهامش ١، ٢ ص ٣٠٥ ج ٢ الدين الخالص:
(٣) ص ٧٢ ج ١ الاستيعاب.
(٤) أنظر تمام الكلام في بدع المساجد بص ٢٨١ - ٣١٢ ج ٣ الدين الخاص.