للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وسمع مني محمد بن إسماعيل هذا الحديث واستغربه (١) {٣٥٨}.

(ورد) بأنه ضعيف لا يحتج به ولا تثبت به الخصوصية. وتحسين الترمذي له غير مسلم، لأن مداره على سالم بن أبى حفصة وعطية العوفي وهما ضعيفان جداً شيعيان متهمان في رواية هذا الحديث. وقد أجمع العلماء على تضعيف سالم وغلوه في التشيع (٢).

٢ - دخول الحمام

الحمام- بشد الميم- مؤنث وقد يذكر وهو مكان معد للغسل يجوز دخوله للرجال إذا أمن النظر إلى العورة وكشفها، ولا يجوز للنساء الا للضرورة مع غض البصر وستر العورة (لحديث) عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر. ومن كانت تؤمن بالله واليوم الأخر، فلا تدخل الحمام. أخرجه أحمد وفيه أبو خيرة قال الذهبي لا يعرف (٣) {٣٥٩}.

(وقالت عائشة): نهى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الرجال والنساء عن دخول الحمام. ثم رخص للرجال أن يدخلوه في المازر ولم يرخص للنساء. أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وفي سنده أبو عذرة مجهول وقال الترمذي: لا نعرفه إلا من حديث حماد ابن سلمة، وإسناده ليس بذاك القائم (٤) {٢٦٠}.


(١) انظر صفحة ٣٣٠ ج ٤ تحفة الاحوذي (مناقب علي).
(٢) انظر صفحة ١٦٢ ج ٢ مجموع النووي (مكث الجنب في المسجد).
(٣) انظر صفحة ١٥٠ ج ٢ - الفتح الرباني (حكم دخول الحمام).
(٤) انظر صفحة ١٤٩ ج ٢ - الفتح الرباني (حكم دخول الحمام). وصفحة ٣٣٨ ج ٢ تيسير الوصول (الحمام). وصفحة ٢٠ ج ٤ تحفة الاحوذي (دخول الحمام).