(٢) ص ٣٨٢ ج ١ مسند أحمد (مسند عبد الله بن مسعود رضى الله عنه) وص ١٥٦ ج ٥ نووى مسلم (التشديد فى التخلف عن الجماعة) وص ٢٧ ج ٥ - المنهل العذب (التشديد فى ترك الجماعة) وص ١٣٦ ج ١ مجتبى (المحافظة على الصلوات حين ينادى بهن) وص ١٣٥ ج ١ سنن ابن ماجه (المشى إلى الصلاة) وسنة الهدى، هى ما طلب فعله طلباً غير جازم، ويثاب فاعلها ويساء تاركها كالجماعة والأذان والإقامة. وسنة الزوائد ما يثاب فاعلها ولا يساء تاركها كأحوال النبى صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فى لباسه وقيامه وقعوده. و (يهدى) بضم الياء وفتح الدال مبنى للمفعول، أى يمشى بين الرجلين معتمداً عليهما من ضعفه. (وتركمّ سنة نبيكم) أى تركتم طريقته صلى الله عليه وسلم. فإنه كان يواظب على الصلوات الخمس فى المسجد العام ولا يصليها فى بيته إلا لعذر. (لكفرتم) وفى رواية غير أبى داود لضللتم. وهو محمول على التغليظ والتنقير من ترك الجماعة أو محمول على الترك تهاوناً. وقال الخطابى معناه أنه يؤدى بكم إلى الكفر بأن تتركوا عرى الإسلام شيئاً فشيئاً حتى تخرجوا من الملة. ص ١٥٩ ج ١ معالم السنن.