للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبي فارس عبد العزيز وصاحب المشرق شاه رخ وللملك الظاهر، فحَسَده العَيْني وادَّعى الفضيلة عليه، فكتبه (١) في ردِّه وبيانِ غَلَطه في شَرْحه وأجاب برمز ح وع إلى "الفتح" وأحمد والعيني والمعترض.

٥٠٠٨ - وله أيضًا: "الاستبصار على الطاعن المِعْثار"، وهو صورة فُتيا عمّا وقع في خُطبة شَرْح البُخاريِّ للعَيْني.

٥٠٠٩ - وله: "الإعلام بمن ذُكر في البخاري من الأعلام". ذكر فيه أحوال الرِّجال المَذْكورينَ فيه زيادةً على ما في "تهذيب الكمال".

٥٠١٠ - وله أيضًا: "تغليقُ التَّعليق". ذكر فيه تعاليق أحاديث الجامع المرفوعة وآثاره الموقوفة والمتابعات ومَن وَصَلَها بأسانيدها إلى الموضع المعلَّق، وهو كتاب حافل عظيمُ النَّفع في بابه لم يسبقه إليه أحد. ولخَّصَهُ في مقدمة "الفتح" فحَذَف الأسانيد ذاكرًا مَن خَرَّجه مَوْصولًا. وقَرَّظ له عليه العلّامة المجد صاحب "القاموس"، قيل: هو أول تأليفه، أوَّلُه: الحمد لله الذي مَن تعلّق أسباب طاعته فقد أسند أمره إلى العظيم … إلخ. قال: تأملتُ ما يحتاج إليه طالب العلم من شَرْح البخاري فوجدتُه ثلاثة أقسام.

١ - في شَرْح غريبِ ألفاظه وضبطها وإعرابها.

٢ - في صفة أحاديثه وتناسب أبوابها.

٣ - وَصْل الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة المعلقة وما أشبَهَ ذلك من قوله: تابعه فلان ورواه فلان، فبان لي أن الحاجة إلى وصل المنقطع ماسَّةٌ، فجمَعتُ وسَمَّيتُه "تغليقَ التَّعليق"؛ لأنّ أسانيده كانت كالأبواب المفتوحة


(١) في م: "فكتب"، والمثبت من خط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>