(٢) هو: أبو الوليد، عبادة بن الصامت بن قيس الأنصاري الخزرجي ﵁، روى عن النبي ﷺ كثيرًا، وشهد معه المشاهد كلها، ثم وجهه عمر ﵁ إلى الشام قاضيًا ومعلمًا، فأقام بحمص، ثم انتقل إلى فلسطين، ومات بها سنة أربع وثلاثين، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة. ينظر: الاستيعاب ٢/ ٨٠٧، الإصابة ٣/ ٦٢٤. (٣) المسند ٥/ ٣٢٣، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ١٢٧: "إسناده حسن". (٤) هو: أبو إبراهيم، وأبو عبد الله، عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵀، ولد في خلافة علي ﵁، أو قبل ذلك، حدَّث عن أبيه، وابن المسيب، وطاووس، وعنه الزهري، وقتادة، وعطاء بن أبي رباح. ينظر: تهذيب الكمال ٢٢/ ٦٤، سير أعلام النبلاء ٥/ ١٦٥. (٥) هو: شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السهمي، روى عن عبادة بن الصامت، وابن عباس، وابن عمر، وجده عبد الله بن عمرو بن العاص ﵃، وعنه ثابت البناني، وعطاء الخرساني، وابناه عمر، وعمرو. لعله مات بعد الثمانين في دولة عبد الملك. ينظر: تهذيب الكمال ١٢/ ٥٣٤، سير أعلام النبلاء ٥/ ١٨١. (٦) أي: جد شعيب، وهو عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄. ينظر لبيان ذلك: سير أعلام النبلاء ٥/ ١٧٣، وقد تقدمت ترجمته ص ١٠٧. (٧) سنن الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في رحمة الصبيان، رقم (١٩٢٠)، ٤/ ٣٢٢، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم (٥٤٤٤). (٨) المعجم الأوسط ٦/ ٢٠٠، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ١٢٩: "فيه عبَّاد بن كثير، وهو متروك الحديث".