(٢) في المطبوع زيادة: "عَلَى الرِّجَالِ". (٣) انظر: الكافي ١/ ٤٠٣، المحرر ١/ ٢٣٨، معونة أولي النهى ٣/ ٢٦٣. (٤) سواء كان عُملَ بخياطةٍ، أو بعقدٍ، أو بتلبيدٍ. انظر: المستوعب ١/ ٥٣٥، المغني ٥/ ١١٩، شرح الزركشي ١/ ٤٨٥، شرح منتهى الإرادات ١/ ٥٣٩. (٥) الدرع في الأصل: لبوس الحديد. ويطلق على الثوب المخيط، ومنه: درع المرأة وهو قميصها. والنسج: هو ضم الشيء إلى الشيء. وعليه فالدرع المنسوجة: هي التي أدخلت حلقاتها بعضها ببعض. ويقال لها: الجدلاء، والموضونة، والمجدولة. وهي الدرع المحكم نسجها؛ يعني: أن حِلق الدروع مشدودة بعضها إلى بعض بإحكام. وهي بعكس المُهَلهَلة، وهي الرقيقة النسج ليست بصفيقة، أو هي واسعة الحِلَق. انظر: فقه اللغة ٢٥٦، مادة: (جدل)، تاج العروس ٢٨/ ١٩٢، مادة: (وضن)، تاج العروس ٣٦/ ٢٦٠، مادة: (هلل)، تهذيب اللغة ٥/ ٢٤١، مادة: (درع)، المُحكم ٢/ ٧. (٦) اللَّبد: أصل مادته: تدل على تكرس الشيء بعضه فوق بعض، وكل شيء ألصقته بشيء إلصاقًا شديدًا فقد لبَّدَّته. واللُّبود: جمع لِبْد، وهو الشعر والصوف إذا تداخل ولزق بعضه ببعض، وقيل: المُلبَّد: الذي ثخُن وسطه وصَفِق حتى صار يُشبه اللِّبْد. وإذا رقع الثوبُ فهوَ ملبَّد. ومنه: قول عائشة ﵂: "أحْرَجْتُ إلَى النبيِّ ﷺ كسَاءً مُلبَّدًا". انظر مادة: (لبد)، تهذيب اللغة ١٤/ ٩٢ لسان العرب ٣/ ٣٨٥ تاج العروس ٩/ ١٢٧ مقاييس اللغة ٩١١. والذي يظهر أن المراد به: ما جمع من الثياب بعضها فوق بعض حتى سترت الجسم كما يستره الدرع لكنه ليس بمنسوج قطعة واحدة وإنما هو قطع جمعت وعقد بعضها ببعض بأزرار أو شوك أو ما شابه، فهذا كله مخيط وفي حكم الدرع المنسوج. والله أعلم. (٧) الخف هنا: ما يلبس في القدمين من جلد رقيق، يسترها إلى الكعبين فما فوقهما، وأصله من الخِفَّة، سمي به: لأن الماشي يخف وهو لابسه، وجمعه: خِفَاف وَأخْفاف. وربما أطلق على قدم الإنسان، وهو ما أصاب الأرض من باطن قدمه. انظر مادة: (خفف)، المحكم ٤/ ٣٧٨ مقاييس اللغة ٢٨٦، المعجم الوسيط ١/ ٢٤٧.