وهذا الأثر متفق عليه، بزيادة "عابدون" في هذا الموطن، من حديث ابن عمر ﵄. أخرجه البخاري في أبواب العمرة، باب ما يقول إذا رجع من الحج أو العمرة أو الغزو (١٧٩٧) ٢/ ٦٣٧، ومسلم في كتاب الحج، باب ما يقول إذا قفل من سفر الحج (١٣٤٤) ٢/ ٩٨٠. (٢) انظر: الإقناع ٢/ ٣٣، غاية المنتهى ١/ ٤١٩، مفيد الأنام ٤١٨. والأثر أخرجه ابن أبي شيبة أن ابن عمر كان يقوله للحاج إذا قدم (١٥٨١٤) ٣/ ٤٤٣، وفيه رجل لم يسم. (٣) انظر: المستوعب ١/ ٦٠٨، بغية المتتبع ٥٠٣، مفيد الأنام ٤١٨. (٤) أخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس ﵄، عن النبي ﷺ قال: "خَمْسُ دَعَوَاتٍ يُسْتَجَابُ لَهُنَّ: - وذكر منهنَّ -: وَدَعْوَةُ الحَاجِّ حِيْنَ يَصْدُرُ .. " (١١٢٥) ٢/ ٤٣، وأخرجه ابن عساكر وقال: هذا حديث غريب وعبد الرحيم بن زيد الحواري العمي متروك الحديث. معجم ابن عساكر ٢/ ١٩٠، وقال الألباني: موضوع السلسلة الضعيفة ٦/ ٤١. (٥) انظره في: ١/ ٦٠٨. (٦) أخرجه البيهقي من حديث أبي هريرة ﵁ (١٠٦٨٢) ٥/ ٢٦١، والحاكم (١٦١٢) وصححه ٩/ ٦٠١، وصححه أيضًا ابن خزيمة ٤/ ١٣٢، وله شاهد عند ابن أبي شيبة عن مجاهد مرسلًا (١٢٦٥٨) ٣/ ١٢٢، وأخرجه الفاكهي في أخبار مكة من حديث معاوية بن إسحاق مرفوعًا بلفظ: "الحَاجُّ يُغْفَرُ لَهُ وَبمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الحَاجُّ إِلَى انْسِلَاخِ المحَرَّم" (٩٢٣) ١/ ٤٢٦. والحديث أورده ابن عدي في الكامل ٤/ ١١، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع ١٦٦.