(٢) ينظر: معونة أولي النهى ٢/ ٥٢١، الروض المربع ٣/ ٤٦٩. قال في الشرح الممتع ٥/ ١٧٤: "والحقيقة أنه لا يذهب، وإنما ينحجب، ولهذا نقول: التعبير الدقيق للكسوف: "انحجاب ضوء أحد النيرين - أي: الشمس، أو القمر - بسبب غير معتاد"". (٣) ولفظه: قال: "انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم، فقال الناس: انكسفت لموت إبراهيم، فقال رسول الله ﷺ: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فادعوا الله، وصلوا حتى ينجلي" متفق عليه. صحيح البخاري، كتاب الكسوف، باب الدعاء في الخسوف، رقم (١٠١١)، ١/ ٣٦٠، ومسلم، كتاب الكسوف، رقم (٩١٥)، ٢/ ٦٣٠. (٤) ينظر: الرعاية الصغرى ١/ ١٣٠، الإنصاف ٥/ ٣٨٩ و ٤٠٤، معونة أولي النهى ٢/ ٥٢١. (٥) ينظر: المغني ٣/ ٣٣٠، الإقناع ١/ ٣١٣، المنتهى ١/ ٩٩. (٦) كما في حديث المغيرة ﵁ المتقدم. (٧) ينظر: المغني ٣/ ٣٣٠، الإنصاف ٥/ ٤٠١، شرح المنتهى ٢/ ٤٩. (٨) ينظر: المحرر ١/ ٢٦٩، الإنصاف ٥/ ٣٨٦، كشاف القناع ٣/ ٤٢٤.