للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويجزئ مرّة، وإن زاد عن ثنتين؛ فكرره ثلاثًا، فحسن (١).

(ولا بأس بـ) ـتهنئة الناس بعضهم بعضًا بما يحصل بينهم من الأدعية (٢)، ومنه (قوله: تقبل الله منا ومنك) نقله جماعة (٣).

ويستحب عمل الخير في أيام عشر ذي الحجة؛ من صلاة، وصدقة، وصوم - خصوصًا يوم عرفة - وسائر أعمال البر (٤)؛ لأنَّها أفضل الأيام؛ لحديث: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من عشر ذي الحجة" (٥).

* * *


= الله؛ أكبر" بتثليث التكبير، كما تقدم، فلا أدري، أهذا من اختلاف النسخ، أم وهم في النقل عنه؟ ".
(١) ينظر: كفاية المبتدي ١/ ٨٧، الإقناع ١/ ٣١١، غاية المنتهى ٢/ ٢٥١.
(٢) ينظر: مختصر ابن تميم ٣/ ٢٤، الإنصاف ٥/ ٣٨٠، غاية المنتهى ١/ ٢٥٢.
(٣) منهم: أبو داود في مسائله ص ٨٩، وحرب، كما في المغني ٣/ ٢٩٤.
(٤) ينظر: الشرح الكبير ٥/ ٣٨٣، الإقناع ٢/ ٣١١، غاية المنتهى ٢/ ٢٥١.
(٥) هو من حديث ابن عباس . أخرجه أبو داود، في كتاب الصوم، باب في صوم العشر، رقم (٢٤٣٨)، ٢/ ٣٢٥، والترمذي، في كتاب الصوم، باب ما جاء في العمل في الأيام العشر، رقم (٧٥٧)، ٣/ ١٣٠، وقال: "حديث حسن صحيح غريب"، وابن ماجة، في كتاب الصيام، باب صيام العشر، رقم (١٧٢٧)، ١/ ٥٥٠، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة رقم (١٤٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>