(٢) هو: أبو عمرو، عبد الله بن عَدي بن الحَمْراء القرشي الزهري، من أنفُسِهم، وقيل: ثقفي حليف لهم. له صحبة، وهو من أهل الحجاز. كان ينزل بين قُدَيد وعُسْفَان. روى عنه: أبو سلمة بن عبد الرحمن، ومحمد بن جبير بن مطعم. انظر: أسد الغابة ٣/ ٢٢٦، الاستيعاب ٣/ ٩٤٨، معرفة الصحابة ٣/ ٢٠٣. (٣) الحَزْوَرَة: - بفتح الحاء وسكون الزاي ثم واو مفتوحة -: قال الدارقطني: "والمحدثون يفتحون الزاي ويشددون الواو، وهو تصحيف". وهو في اللغة: الرابية الصغيرة، والحَزْوَرَة: سوق مكة في الجاهلية، كان بفناء أم هانئ بنت أبي طالب ﵂ التي عند باب الخياطين، وعندها بابٌ يعرف بباب الوداع. هذا هو الأشهر عند أهل مكة، ثم دخلَتْ في المسجد الحرام. انظر: أخبار مكة للأزرقي ٢/ ٢٩٤ أخبار مكة للفاكهي ٣/ ٨٨، ٤/ ٢٠٦ معجم البلدان ٢/ ٢٥٥ تاريخ عمارة المسجد الحرام ١٢٥. (٤) أخرجه أحمد (١٨٧١٥) ٣١/ ١٠، والترمذي وقال: "هذا حديث حسن غريب صحيح" في كتاب المناقب، باب في فضل مكة (٣٩٢٥) ٥/ ٧٢٢، وابن ماجه في كتاب المناسك، باب فضل مكة (٣١٠٨) ٢/ ١٠٣٧، والنسائي في الكبرى (٤٢٥٤) ٢/ ٤٨٠. وصححه ابن حبان ٩/ ٢٢، والترمذي، والألباني في سنن الترمذي ٨٨٠، والأرناؤوط في تحقيق المسند ٣١/ ١٠. (٥) يدل له: قوله ﷺ من حديث أبي هريرة عند الشيخين: "صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ" أخرجه البخاري في كتاب التطوع، باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة (١١٩٠) ١/ ٣٩٨، ومسلم في كتاب الحج، باب فضل الصلاة في مسجدي مكة والمدينة (١٣٩٤) ٢/ ١٠١٢. وعن جابر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ سِوَاهُ". أخرجه أحمد (١٤٦٩٤) ٢٣/ ٤٦، وابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة والسُّنَّة فيها، باب ما جاء في فضل الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبي ﷺ (١٤٠٦) ١/ ٤٥١. (٦) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير من حديث رافع بن خديج (٤٤٥٠) ٤/ ٢٨٨، والبخاري =