(٢) لأن أكثر أسفار النبي ﷺ كانت للجهاد. قال في زاد المعاد ١/ ٤٦٢: "كانت أسفاره ﷺ دائرة بين أربعة أسفار: سفره لهجرته، وسفره للجهاد، وهو أكثرها، وسفره للعمرة، وسفره للحج". وينظر: ١/ ٤٦٦. (٣) في الأصل: (مية). وهو: أبو خالد، أو أبو صفوان، يعلى بن أمية بن أبي عبيدة التميمي الحنظلي ﵁، المعروف بيعلى بن مُنْية، وهي أمه، أسلم يوم الفتح، وشهد حنينًا، والطائف، وتبوك، وقد اشتهر بالسخاء، روى عنه: ابنه صفوان، وعكرمة، ومجاهد، وغيرهم. ينظر: الاستيعاب ٤/ ١٥٨٥، أسد الغابة ٥/ ٥٤١. (٤) صحيح مسلم، كتاب صلاة المسافرين، رقم (٦٨٦)، ١/ ٤٧٨. (٥) هو: الإمام، الحافظ، الفقيه، أبو بكر، محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري ﵀، كان غاية في معرفة الاختلاف والدليل، له "الإشراف في اختلاف العلماء"، و"الإجماع"، وله تفسير كبير. مات بمكة سنة ثماني عشرة وثلاثمائة. ينظر: سير أعلام النبلاء ١٤/ ٤٩٠، طبقات الحفاظ ص ٣٣٠. (٦) ينظر: الإجماع ص ٤٦.