للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نجد طرَّةً للمخطوط عليها اسم الكتاب -كما هو المعتاد - ونجد أن الورقة الأخيرة مختلفة في جودتها وكتابة كلماتها عن سائر أوراق المخطوط، وهذا ما نفهم عليه العبارة الأخيرة في المخطوط: "تم تجديده في ٣٠ ربيع الأول سنة ١٢٤٣ هـ والحمد لله وحده".

[الوقفة الرابعة: مع تحقيق الجزء الثاني من الكتاب - من كتاب الحج إلى نهاية باب الوكالة -]

وأعني بها: ذكر بعض المناهج والإشارة إلى بعض الرموز التي سرت عليها كمنهج خاص في تحقيق هذا الجزء. مع الاتفاق في المنهج العام للتحقيق مع منهج تحقيق الجزء الأول من الرسالة؛ لكون الخطتين اعتمدتا من جهة واحدة. فأقول:

• في تخريج الحديث اتبعت فيه المنهج التالي - "إضافةً للمتفق عليه في أصل الخطة -:

- ابتدأتُ في تخريج الأحاديث بما يذكره المؤلف.

- عدَلتُ - غالبًا - عن ذكر أسماء الكتب اكتفاءً بشهرتها إذا ذُكر أصحابها، إلا في سياق الكتب غير المشهورة فإني أنبه على اسمها. وهذا بيان بأسماء الكتب المختصرة لاشتهار أصحابها: (الأم) للإمام الشافعي، (المسند) للإمام أحمد، (المصنف) لابن أبي شيبة،، (مصنف عبد الرزاق) له، (الجامع الصحيح) للبخاري، و (الجامع الصحيح) لمسلم، (سنن أبي داود) له، (الجامع الصحيح) للترمذي، (المجتبى - السنن الصغرى -) للنسائي، (السنن) لابن ماجه، (صحيح ابن حبان) له، (صحيح ابن خزيمة) له، (المستدرك) للحاكم، (التلخيص) للذهبي، (السنن الكبرى) للبيهقي. (سنن الدارقطني) له. وفي كتب التخريج: اعتمدت لابن الملقن (البدر المنير)، ولابن حجر (التلخيص)، وللهيثمي (مجمع الزوائد)، وللبوصيري (مصباح الزجاجة).

- اعتمدت في ترقيم الأحاديث المنهج التالي: ترقيم "محمد فؤاد عبد الباقي" لصحيح مسلم، وسنن الترمذي، وابن ماجه، وترقيمه لأحاديث البخاري في الطبعة

<<  <  ج: ص:  >  >>