(٢) وذلك لأن منى لا ماء فيها، فيتزوَّدون ريَّهم من الماء. تقول: رَوَيت القوم: إذا استقيتَ لهم الماء، والرُّواةٍ: هم الذين يأتون بالماء. والراوية: هو البعير أو البغل الذي يُستقى عليه الماء، ثم أطلق على الوعاء والمزادة التي يكون فيها الماء، من باب الاستعارة. انظر: المخصص ٢/ ٤٦٣ لسان العرب، مادة: (روي)، ١٤/ ٣٤٥. (٣) انظر: المستوعب ١/ ٦٣٦، الإقناع ٢/ ١٧، شرح منتهى الإرادات ١/ ٥٧٨. (٤) وانظر أيضًا: الشرح الكبير ٣/ ٤٢٢، المبدع ٣/ ٢٢٩، كشاف القناع ٢/ ٤٩٠. (٥) انظر: الكافي ١/ ٤٤٠، التنقيح المشبع ١٠٨، غاية المنتهى ١/ ٤٠٧. (٦) انظر: المغني ٥/ ٢٦١، الفروع ٦/ ٤٧، معونة أولي النهى ٣/ ٤٢٢. (٧) رواه الأثرم. حكاه عنه في الفروع ٦/ ٤٧، والتوضيح ٢/ ٥٢٣، وكشاف القناع ٢/ ٤٩٠. (٨) انظر: منتهى الإرادات ١/ ٢٠٢، غاية المنتهى ١/ ٤٠٧، الروض المربع ١/ ٥٠٧. وقد تقدمت المسألة في باب الإحرام، في ذكر ميقات مَن بِمَكةَ للحج. (٩) أي: من غير المسجد من سائر الحرم، ولو كان خارج مكة. ولو أحرم من الحل خارج الحرم، ولا دم عليه. انظر: الإنصاف ٤/ ٢٦، المبدع ٣/ ٢٢٩، التوضيح ٢/ ٥٢٣. (١٠) انظر: الهداية ١٢١، الشرح الكبير ٣/ ٤٢٣، الفروع ٦/ ٤٧.