(٢) نَمِرة: هو جُبيل غرب مسجد عرفة عليه أنصاب الحرم، على يمينك إذا خرجت من مأزمي عرفة تريد الموقف، بينه وبين المسجد ٢٦٥٤ ذراع، يفصل بينهما سيل عُرنة، ومنزل النبي ﷺ فيه في أسفله، عند الصُّخَيرات الساقطة على يمينك وأنت ذاهب إلى عرفة، عند غار طوله خمسة أذرع. انظر: أخبار مكة للفاكهي ٤/ ٣٢٨، معالم مكة ٣١٠، تحصيل المرام ١/ ٤٤٩. (٣) انظر: المقنع ١٢٦، الوجيز ١٤٦، الروض المربع ١/ ٥٠٨. (٤) انظر: الهداية ١٢٢، الكافي ١/ ٤٤١، غاية المنتهى ١/ ٤٠٧. (٥) وهو من بينه وبين وطنه مسافة القصر. انظر: المستوعب ١/ ٥٨٥، المحرر ١/ ٢٤٦، منتهى الإرادات ١/ ٢٠٢. (٦) انظر: مختصر الخرقي ٦٠، المقنع ١٢٦، التوضيح ٢/ ٥٢٣. (٧) في حديث جابر الطويل وفيه قال: "ثُمَّ أَذَّنَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْعَصْرَ، وَلَمْ يُصَلِّ بَيْنَهُمَا شَيْئًا". أخرجه مسلم في كتاب الحج، باب حجة النبي ﷺ (١٢١٨) ٢/ ٨٨٦. (٨) والمستحب في الموقف: أن يكون عند الصخرات. انظر: المغني ٥/ ٢٦٧، الفروع ٦/ ٤٧، غاية المنتهى ١/ ٤٠٨. (٩) انظر: الشرح الكبير ١/ ٢١٢، الإنصاف ١/ ٢٥٠، الإقناع ١/ ٧٠. (١٠) انظر: المقنع ١٢٦، الكافي ١/ ٤٤١، الفروع ٦/ ٤٨. (١١) جاء في حديث جابر ﵁ الطويل أنه قال: "ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى أَتَى الْمَوْقِفَ فَجَعَلَ بَطْنَ نَاقَتِهِ الْقَصْوَاءِ إِلَى الصَّخَرَاتِ وَجَعَلَ حَبْلَ الْمُشَاةِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ". أخرجه مسلم في كتاب الحج، باب حجة النبي ﷺ (١٢١٨) ٢/ ٨٨٦. ووقوفه هنا هو على بعيره، كما وضحه حديث أم الفضل بنت الحارث، وفيه: "فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ بِقَدَحِ لَبَنٍ وَهُوَ وَاقِفُ عَلَى بَعِيْرِهِ فَشَرِبَهُ". أخرجه البخاري في كتاب الحج، وبوَّب عليه: باب الوقوف على الدابة بعرفة (١٦٦١) ٢/ ٥٩٨. (١٢) للقاضي أبي يعلى الصغير (ابن أبي خازم ت ٥٦٠ هـ). وموضوعه مثل موضوع كتاب الانتصار =