للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإن ظن الإنزال، حرم (١). ويكره شم ما لا يؤمن أن يجذبه نفَسه إلى حلقه؛ كسحيق (٢) مسك، وبخور، ونحوه (٣).

[(فصل)]

(في) أحكام (المفطرات) أي: المفسدات للصوم، وفيما يوجب الكفارة.

(وهي) أي: المفطرات (اثني (٤) عشر) مفطرًا:

الأول: (خروج دم الحيض، و) خروج دم (النفاس) من حائض [و] (٥) نفساء (٦).

[(و)] (٧) الثاني: (الموت) لزوال أهليته. ويُطعم من تركة الميت في نذر، وكفارة صوم، مسكين (٨)؛ لفساد صوم يوم موته؛ لتعذر قضائه.

[(و)] (٩) الثالث: (الردة) (١٠) والعياذ بالله تعالى من ذلك؛ [لقوله تعالى: ﴿لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ﴾ [الزمر: ٦٥]].

(و) الرابع: (العزم على الفطر) من صيام يومه (١١).

(و) الخامس: (التردد فيه) أي: في الفطر (١٢).


(١) ينظر: المبدع ٣/ ٤١، الإنصاف ٧/ ٤٨٢، شرح المنتهى ٢/ ٣٧٤.
(٢) السَّحق: أشد الدق، وقيل: الدق الرقيق، وقيل: هو الدق بعد الدق، وقيل: السحق دون الدق. وسحق الشيء الشديد: إذا لينه. ينظر: لسان العرب ١٠/ ١٥٢، تاج العروس ٢٥/ ٤٣٣، مادة: (سحق).
(٣) ينظر: الفروع ٥/ ٢٥، التنقيح ص ١٦٦، معونة أولي النهى ٣/ ٤٠٨.
(٤) كذا في الأصل. والصواب: (اثنا)، كما في المتن ص ١٣٨.
(٥) الواو ليست في الأصل.
(٦) ينظر: التذكرة ص ٩٤، غاية المنتهى ١/ ٣٥٢، مختصر الإفادات ص ٢٢٢.
(٧) الواو شطبت من الأصل، وهي في المتن ص ١٣٨.
(٨) ينظر: التذكرة ص ٩٤، التنقيح ص ١٦٤، معونة أولي النهى ٣/ ٣٩٤.
(٩) الواو شطبت من الأصل، وهي في المتن ص ١٣٨.
(١٠) ينظر: الواضح ١/ ٥٩٠، التنقيح ص ١٦٤، شرح المنتهى ٢/ ٣٦٣.
(١١) قوله: "من صيام يومه" لحق مختوم بـ (صح)، وليس في الأصل علامة لحق، والذي يظهر أن هذا موضعها. والله أعلم. والواو في (يومه) بالحمرة، فتكون مكررة؛ لأنها قبل الخامس أيضًا.
(١٢) ينظر: المبدع ٣/ ٢١، الإنصاف ٧/ ٤٠٠، مختصر الإفادات ص ٢٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>