(٢) سميت بها؛ لأنها أصلُ البلاد، دحيت الأرض من تحتها، فهي أصل الأرض كلها كالأم أصل للنسل. أو لأنها توسطت الأرض فكأن الأرض مجتمعة عليها - فيما زعموا -. أو لأنها قبلة جميع الناس يقصدونها، أو لأنها أعظم القُرى شأنًا، أو لأنها أقدم القُرى التي في جزيرة العرب وأعظمها خطرًا فجُعلت لها أمًا، أو لاجتماع أهل تلك القرى كل سنة وانكفائهم إليها. انظر: تفسير البغوي ٣/ ١٦٨، تاج العروس، مادة: (أمم)، ٢٣٣/ ٣١. (٣) انظر: الكافي ١/ ٤٣٠، الوجيز ١٤٣، الإنصاف ١/ ٢٥٠. (٤) انظر: المستوعب ١/ ٥٧٥، المغني ٥/ ٢٠٩، الإقناع ٢/ ٥. (٥) انظر: المقنع ١٢٣، التنقيح المشبع ١٠٦، شرح منتهى الإرادات ١/ ٥٦٩. (٦) انظره في: ٦/ ٣٢. (٧) كداء: - بفتح الدال - وهي الثنية العُليا، وتسمى اليوم: "ريع الحجون"، تفصل بين جبل قُعَيْقِان، وجبل الحجون، وتفضي إلى البطحاء على مقبرة أهل مكة، ويقال لها: "ثنيَّة المقبرة"، وكَدَاء: هو الجبل المشرف على المقبرة والوادي. وهي ثنية صعبة المُرتقى سُهِّلت مرارًا. انظر: مثير عزم الساكن ١/ ٣٤٠، تحصيل المرام ١/ ٥١٨، معالم مكة ٢٢٧، معجم الأمكنة ١٢٤. وقد ورد ذلك من فعله ﷺ. أخرجه البخاري من حديث عائشة في كتاب الحج، باب من أين يخرج من مكة (١٥٧٨) ٢/ ٥٧٢، ومسلم في كتاب الحج، باب استحباب دخول مكة من الثنية العليا .. (١٢٥٨) ٢/ ٩١٨. (٨) انظر: الهداية ١١٩، المستوعب ١/ ٥٧٥، غاية المنتهى ١/ ٣٩٨. (٩) كُدًى: - بتنوين الدال - وهي الثنية السُّفلى، وتسمى اليوم: "ريع الرسّام"؛ لأن به باب "جُدَّة" وعنده كانت تؤخذ الرُّسوم على البضائع القادمة منها، وسُمّي الحي: بـ (حارة الباب)، وهي =