(٢) هو: أبو المعالي أسعد بن المُنَجَّا بن بركات بن المؤمل التنوخي، تقدمت ترجمته في الجزء الأول. (٣) نقله البرهان ابن مفلح في المبدع ٣/ ٢٧٦، والبهوتي في كشف القناع ٢/ ٥٣٠، وابن قاسم في حاشية الروض المربع ٤/ ٢١٥. (٤) انظر: الكافي ١/ ٤٦٤، الإقناع ٢/ ٤١، غاية المنتهى ١/ ٤٢٧. (٥) كما في عمرة الحديبية من حديث المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا: "خرجَ ﷺ منَ المدينَة فلَما بلغَ ذا الحُلَيفَةِ قلَّدَ الهدْيَ وَأَشعَرَه". أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب غزوة الحديبية (٤١٧٨) ٤/ ١٥٣١، وكما في حجة الوداع من حديث جابر الطويل، وسيأتي ذكره. (٦) روته عائشة ﵂ قالت: "فتلتُ قلائِدَ هَدْيِ النبي ﷺ ثُمَّ أشعَرَهَا وَقلَّدَهَا ثمَّ بَعَثَ بهَا إِلى البَيْتِ وَأقَامَ بالمدينة". متفق عليه. أخرجه البخاري في كتاب الحج، باب إشعار البدن، (١٦٩٩) ٢/ ٦٠٩، ومسلم في كتاب الحج، باب استحباب بعث الهدي إلى الحرم من لا يريد الذهاب بنفسه، (١٣٢١) ٢/ ٩٥٧. (٧) ذكره جابر في حديثه الطويل قال: "فكَان جماعَةُ الهَدْيِ الَّذِي قَدِمَ به على منِ اليَمَنِ والَّذِي أَتَى به النبي ﷺ مائة". أخرجه مسلم في كتاب الحج، باب حجة النبي ﷺ (١٢١٨) ٢/ ٨٨٦. وأخرجه البخاري من حديث علي بن أبي طالب قال: "أهْدَى النَّبي ﷺ مِائةَ بَدَنَةٍ فَأَمَرَنِي بِلُحُومِهَا .. " في كتاب الحج، باب يتصدق بجلال البدن، (١٧١٨) ٢/ ٦١٣. (٨) سميت بذلك؛ لأنها تُذبح ضُحى يوم النحر. ثمّ كثر حتى قيل "ضَحَّى" في أي وقت كان من =