للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السلفية للفتح. ترقيم الشيخ "محمد محيي الدين" لسنن أبي داود. ترقيم الشيخ "عبد الفتاح أبو غدة" لسنن النسائي.

- اعتمدت عند الإحالة إلى رقم الحديث أن أضعهما بين قوسين هلالين ().

- في الحكم على الحديث أشير إلى آراء أكثر العلماء فيه، وأبين سبب التضعيف عند من ضعَّف. وعند تردد الحديث بين الصحة والضعف أثبت الرأيين من غير قصد للترجيح.

• كنت قد أجرَيت مقابلة لمتن الدليل مع إحدى النسخ المطبوعة، وهي بتحقيق أبي قتيبة نظر الفاريابي؛ لأنه قابلها على أربعِ نسخ خطية، وأثبتُّ من الفروق ما تدعو الحاجة إليها. ورمزتُ لها بقولي: "في المطبوع". وقد ظهر لي بعد هذه المقابلة وجود تقاربٍ كبيرٍ بين نسخة المؤلف للمتن، مع نسخة (د) من نُسَخِ الكتابِ. وقد ذكر المحقق أن نسخة (د) ما يدل على أنها نُسِخَت من نسخة المؤلف (١).

وفي ختام هذه المقدمة، وعلى الصفحات الأولى لهذا العمل المبارك، أسجل أجملَ كلماتِ الشكر والامتنان، لكل من كانت له يدٌ معينةٌ في كتابة البحث. وعلى رأس هؤلاء: مشرف البحث، شيخي الجليل: عبد الله بن إبراهيم الزاحم، وفضيلة الشيخين المناقشَينِ اللَّذَين قبِلا الرسالة ووافقوا على مناقشتها. ومع هذا الشكر الجميل أحملُ صفحات هذا البحث، أقدِّمها إلى والدَيَّ الكريمَينِ، إهداءً لهم، لأنهم هم الذين حملوا الهمَّ معي، وهم مَن يعنِيهم تفوقِي ونجاحي؛ فأنا أعملُ بهم ولهم.

ولا ولن أنسى صاحبة الفضل الأكبر - بعد فضل الله - هذه الجامعة المباركة الأصيلة التي شرَعَت أبوابها لطلاب العلمِ، فضلًا عن الدراسة الجامعية إلى الدراسات العليا، كرمًا منهم وإحسانًا. فحفظها الله، وبارك خطاها.

وبعد … فإني أحمد الله تعالى أن يسَّر لي الوقوف على هذا الكتاب والعمل عليه لإخراجه بالصورة التي تليق به، والتي كان يريدها له مؤلفه الشيخ إبراهيم،


(١) انظر: مقدمة المحقق ٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>