(٢) ينظر: مقدمة ابن مانع لغاية المنتهى ١/ ٤. (٣) ص ٤٣. (٤) ينظر: كشف النقاب ص ٩٤. (٥) ص ٤٣. (٦) ينظر: مقدمة تحقيق دليل الطالب للشيخ سلطان العيد ص ٣٩. (٧) ينظر: مقدمة تحقيق دليل الطالب للشيخ سلطان العيد ص ٣٦. وقد صرَّح الشيخ إبراهيم الصالحي في أول "المسلك" ص ١٠٢ بأن الدليل مختصر للمنتهى حيث قال: "ولما رأيت "مختصر منتهى الإرادات" - أنزل الله تعالى على مؤلفه الرحمة والبركات - الموسوم بـ "دليل الطالب لنيل المطالب"". وقال ابن عوض في حاشيته ١/ ٤٨، عند قول صاحب الدليل: "الفائز بمنتهى الإرادات" قال: "والمراد هنا: أن هذا الكتاب ظفر باختصاره من "منتهى الإرادات" من قبيل التورية، وهي إطلاق لفظ له معنيان، قريب وبعيد، فأطلق "منتهى الإرادات" وأراد معناه البعيد". فالأول: وصفه بأنه مختصر المنتهي، والثاني: وصفه بأنه مختصر من المنتهى. قال الشيخ سلطان العيد في مقدمة تحقيقه للدليل ص ٢٧: "وهذا - أي: الثاني - أدق؛ فإن الأول يوهم أن المصنف ليس له في كتابه هذا إلَّا الاختصار، وأما الثاني فيدل على أنه ألفه معتمدًا في الأصل على كتاب "المنتهى"، لكنه تصرف؛ فزاد عليه من غيره، "كالإقناع"، =