للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المقدمة: في الإيمان بالقضاء والقدر.

الباب الأول: في تفسير آيات، وشرح أحاديث، تناسب الواقعة.

الباب الثاني: في واقعة الصناجق، التي وقعت سنة إحدى وسبعين وألف، كتبها على هئية مذكرات يومية.

الباب الثالث: في واقعة محمد بيك بالصعيد، التي وقعت سنة تسع وستين وألف، كتبها على هئية مذكرات يومية، وكان قيدها في حينها في أوراق، بناء على طلب على جوربجي، ثم ألحقها بالكتاب (١).

الخاتمة: في المصيبة، والصبر، والاستغفار، والسمع والطاعة للولاة (٢).

وقد حققه د. عبد الرحيم عبد الرَّحمن عبد الرحيم، وطبع بالمعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة (٣).

٤ - "حدائق (٤) العيون الباصرة، في أخبار أحوال الطاعون والآخرة" فرغ من تأليفه في السابع عشر، من شهر رجب، سنة ثمان وستين وألف (٥). قال ابن حميد: "مجلد ضخم، جم الفوائد والعوائد" (٦). فلما وقع طاعون سنة اثنتين وخمسين وألف، فقد فيه الشيخ إبراهيم اثنين وعشرين نفسًا، ثم وقع طاعون سنة خمس وستين وألف، فقد فيه ابنين، وبنتًا، وابن بنت، وتسعة عشر من خدمه، وجاد الله عليه بالصبر، فأحب أن يكتب شيئًا عن الطاعون، وأحوال الأموات، والشهداء، وأشراط الساعة، وأحوال الآخرة، والقضاء والقدر، والصبر على المصيبة، يحصل التسلي


(١) ينظر: تراجم الصواعق ص ٩٣.
(٢) ينظر: تراجم الصواعق ص ٢٢.
(٣) وقد انتزعت الخاتمة، وطبعت وحدها، باسم: "أحوال المصيبة، وما لها من ثواب، وما يعقبها من حسن المآب" بتحقيق إياد بن عبد اللطيف القيسي، بدار ابن حزم.
(٤) قال في أوله ٣/ ب: "وسميته: حدائق العيون الباصرة، في أخبار أحوال الطاعون الآخرة"، واتفقت على ذلك جميع النسخ الخطية، كما في مقدمة تحقيقه للباحث ياسر الغفيلي ص ٢٧. لكن المؤلف أحال إليه في تراجم الصواعق باسم: "حقائق العيون الباصرة"، في موضعين ص ٤٢ و ١٦٦، وكذا أحال إليه في مسلك الراغب باسم: "حقائق … " في سبعة مواضع. ينظر: ص ٦٤.
والذي يظهر أنه سماه أولًا بالحدائق، واشتهر بذلك، ثم بدا له أن يغيره إلى "حقائق". والله أعلم.
(٥) ينظر: حدائق العيون الباصرة ٣٩٢/ أ.
(٦) السحب الوابلة ١/ ١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>