للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قلَّ، أو كثر" (١) (ولو زاد على ألف مثقال) (٢).

(و) يباح (للرجل والمرأة، التحلي بالجوهر، والياقوت، والزَّبَرْجَد) (٣) واللؤلؤ. ولا زكاة فيه؛ لأنه معد للاستعمال، إلا أن يعد الجوهر ونحوه للكراء، أو التجارة، فيقوَّم ويزكَّى (٤).

(و) يـ (ـكره تختمهما) أي: الرجل، والمرأة (با) لخاتم ا (لحديد، والنحاس، والرصاص) نصًّا (٥)، ونقل مهنا (٦): "أكره خاتم الحديد؛ لأنه حلية أهل النار" (٧).

(ويستحب) تختمهما (بالعقيق) (٨).

* * *


(١) منهم صاحب الهداية ص ١٣٨، والمستوعب ٢/ ٤٣٠، والمحرر ١/ ٢٢٥.
(٢) ينظر: المستوعب ٢/ ٤٣٠، الإنصاف ٧/ ٤٦، شرح المنتهى ٢/ ٢٦٨.
(٣) الزَّبَرْجَد: حجر كريم، ذو ألوان كثيرة، أشهرها: الأخضر المصري، والأصفر القبرصي.
ينظر: المعجم الوسيط ١/ ٣٣٨، مادة: (زبرجد).
(٤) ينظر: المبدع ٢/ ٣٧٥، الإنصاف ٧/ ٤٩، كشاف القناع ٥/ ٣٥.
(٥) ينظر: مسائل ابن هانئ ٢/ ١٤٧، الإنصاف ٧/ ٤٠.
(٦) هو: أبو عبد الله، مهنا بن يحيى الشامي السلمي ، قال أبو بكر الخلال: "هو من أكابر أصحابنا، روى عن أبي عبد الله من المسائل ما فخر به، وكان أبو عبد الله يكرمه، ويعرف له حق الصحبة، ورحل معه إلى عبد الرزاق"، وصحبه ثلاثًا وأربعين سنة، فاكتسب منه العلم والأدب، وروى عنه عبد الله بن الإمام أحمد. توفي سنة ثمان وأربعين ومائتين. ينظر: طبقات الحنابلة ١/ ٣٤٥، المنتظم ١٧/ ١٢، المقصد الأرشد ٣/ ٤٣.
(٧) نقله عنه في الفروع ٤/ ١٦٤.
(٨) تقدم تقريبًا كلام الشارح عن هذه المسألة ص ٥٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>