للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ففي المتن (١): (أثنائها)، ففرقها في ثلاث كلمات.

١١ - (للقبلة، و) لـ (ـغير) القبلة؛ لقولـ (ـــه) تعـ (ـــا) لى … ؛ ففي المتن (٢): (وغيرها)، ففرقها في ثلاث كلمات.

١٢ - (أن يعطي الواحد زكا) ة فطر (ته لجماعة)؛ ففي المتن (٣): (زكاته)، ففرقها في كلمتين.

١٣ - (و) الثالث: (العقل) فلا يجب على مجنـ (ــو) ن؛ للحديث المتقدم: "رفع القلم". والرابع: (القدرة عليه)؛ ففي المتن (٤): (والقدرة عليه)، فجعل الواو في (مجنون)، ولو جعلها في (والرابع)، كما جعلها في (والثالث)، لكان أولى؛ فليس ثمت حاجة تضطره لجعلها في (مجنون).

* إلَّا أن بعض مزجه يعكر أحيانًا على وضوح المسألة. ومثال ذلك:

١ - (ولا سجود على مأموم دخل أول الصلاة) مع إمامه (إذا سها) على المأموم (في صلاته). فالذي يظهر أنه لا حاجة لهذا التبيين؛ وهو قوله: (على المأموم)؛ لأنه ذُكر في المتن، حيث قال: (ولا سجود على مأموم)، وأيضًا جعل هذا التبيين في هذا الموضع يهوش على القارئ، ويبعده عن فهم المراد، لكن لو اقتصر على قوله: (المأموم) لكان مناسبًا؛ لإظهاره الفاعل المضمر.

٢ - (و) تبطل الصلاة (بـ) ـــــــــتحصيل (وجود سترة، بعيدة) عرفًا (وهو عريان). فالذي يبدو أن هذا التوضيح، وهو قوله: (تحصيل) أبعد المعني، بدل أن يقربه.

* وقد مزج مزجًا لا يستقيم السياق به، وذلك في قوله: (ولا يصح أ) ن يـ (ـــــــبتداء) صوم (تطوع من عليه) صوم (قضاء رمضان)؛ ففي المتن (٥): (ابتداء)، فحول همزة الوصل إلى قطع، وجعلها في (أن)، ولا يستقيم السياق بهذا المزج.

* ومما يُلحظ في مزجه: أنه قد يصوغ الشرح صياغة لا تناسب المتن، ومن ذلك:

أ - (ولا يصح) صلاة (النّفل المطلق إذًا).


(١) ص ٩٥.
(٢) ص ٩٨.
(٣) ص ١٢٨.
(٤) ص ١٣٥.
(٥) ص ١٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>