(٢) الثنية: هي الطريق في الجبل كالثقب. وثنية خل: هي منتهى الحرم على طريق الخارج من مكة إلى الطائف والعراق ونجد، ولا تزال معروفة، لكنها اخترقها الطريق وتوسَّعت كثيرًا، وأقيم بها خزانات مياه، ويقال لها أيضًا: "خل الصفَّاح"، نسبة لأرض الصفاح الواقعة ضمن سهل المغمَّس، وتسمى اليوم "الشرائع السفلى" و"قرية المجاهدين"، وهذه أكثرها في الحل، أما الثنيَّة فداخلة في الحرم، وتقع على بعد: ١٣ كم من المسجد الحرام. انظر: لسان العرب، مادة: (ثني)، ١٤/ ١١٥، أخبار مكة للفاكهي (المحقق) ٤/ ١٧٢، أحكام الحرم المكي ٣٦، معالم مكة ٩٥. (٣) انظره في: الإقناع ١/ ٦٠٨. وصاحب الإقناع: هو أبو النَّجا، موسى بن أحمد بن موسى بن سالم الحجَّاوي المقدسي. تقدمت ترجمته في الجزء الأول. (٤) انظره في: ١/ ١٩٦. (٥) تبع في ذلك: الفروع ٦/ ١٨، والمبدع ٣/ ٢٠٦، والإنصاف ٣/ ٥٥٨. (٦) المَقْطَع: هو جبل على يمين من أراد "المشاش" من مكة، مشرفٌ ثنية خل، سمي بالمقطَع: لأنه صَلْب الحجارة، فكان يوقد بالنار ثم يقطع لأجل بناء الكعبة في عهد ابن الزبير، وقيل: لأن أهل مكة في الجاهلية كانوا يقطعون عنده القلائد ولحى الشجر التي كانوا يتعلقونها إذا خرجوا من الحرم لأجل أمنهم. انظر: أخبار مكة للأزرقي ١/ ١٧٧، تهذيب الأسماء ٢/ ٨٢، معالم مكة ٢٨٧. (٧) انظره في: الإقناع ١/ ٦٠٨. (٨) زيادة يقتضيها السياق. (٩) انظره في: ١/ ١٩٦. تبع في ذلك من سبق ذكرهم في الموضع السابق. (١٠) الجِعْرَانة: - بكسر الجيم وسكون العين وتخفيف الراء، وروي تشديدها -: موضع شمال شرقي مكة، على قرابة ٢٤ كم، وتبعد عن أعلام الحرم على طريق نجد ١١ كم. وغلط من قال أنها: ماء بين الطائف ومكة، وهي اليوم قرية صغيرة في صدر وادي سَرِف، يشرف عيها جبل "أظلم"، فيها مسجد يعتمر منه أهل مكة. كان النبي ﷺ أحرم منها بعمرةٍ بعد حُنين، ثم رجع إليها فبات بها، ثم خرج إلى وادي الجعرانة، حتى علا سَرِف، ثم أخذ الطريق. انظر؛ أخبار مكة للفاكهي ٥/ ٦٩، معالم مكة ٦٤، معجم الأمكنة ١٤٨.