(١) هو: أبو إسحاق، سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف القرشي الزهري. تقدمت ترجمته، في الجزء الأول. (٢) العِضاه من الشجر: كل شجر له شوك إذا طال واشتد شوكه، وواحدة العضاه: عضاهة. انظر: المخصص ٣/ ٢٥٥. وهي بمعنى رواية: "وَلَا يُعْضَدُ شَجَرُهَا" فالعَضَد: ما قُطع من الشجر، يضربونه ليسقط ورقه، فيتخذونه علفًا لإبلهم، والمِعْضد: هي حديدة أو سيف ممتهن يستخدم في قطع الشجر. انظر مادة: (عضد)، لسان العرب ٣/ ٢٩٢ مقاييس اللغة ٧٥٨. (٣) أخرجه في كتاب الحج، باب فضل المدينة ودعاء النبي ﷺ فيها بالبركة (١٣٦٣) ٢/ ٩٩٢. والحديث رواه البخاري من حديث أنس بن مالك ﵁ قال: أشار رسول الله ﷺ بيده إلى المدينة فقال: "اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا كَتَحْرِيْمِ إِبْرَاهِيْمَ مَكَّةَ .. " في كتاب الجهاد والسير، باب فضل الخدمة في الغزو (٢٨٨٩) ٣/ ١٠٥٨. (٤) أخرجه البخاري من حديث عبد الله بن زيد ﵁ لكن فيه: "مِثْلَ مَا دعا إبراهيم ﵇ لمكة" في كتاب البيوع، باب بركة صاع النبي ﷺ ومده (٢١٢٩) ٢/ ٧٤٩، وأخرجه مسلم - واللفظ له - في كتاب الحج، باب فضل المدينة ودعاء النبي ﷺ فيها بالبركة (١٣٦٠) ٢/ ٩٩١. (٥) هو: أبو حمزة، أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم الخزرجي الأنصاري، تقدمت ترجمته في الجزء الأول. (٦) أخرجه البخاري - واللفظ له - وفيه: "وَلَا يُحدَثُ فِيْهَا حَدَثٌ، مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِيْنَ"، في كتاب فضائل المدينة، باب حرم المدينة (١٨٦٧) ٢/ ٦٦١، وأخرجه مسلم في كتاب الحج، باب فضل المدينة ودعاء النبي ﷺ فيها بالبركة، وفيه: ثم قال أنس: هذه شديدة: "مَنْ أَحْدَثَ فِيْهَا حَدَثًا .. " (١٣٦٦) ٢/ ٩٩٤. (٧) من حديثِ أنس بن مالك ﵁، باب فضل المدينة ودعاء النبي ﷺ فيها بالبركة (١٣٦٧) ٢/ ٩٩٤. والحديث أصله حديث أنس بن مالك المتقدم تخريجه عند الشيخَينِ.