(٢) انظر: الهداية ١٢٣، الشرح الكبير ٣/ ٤٥٢، الفروع ٦/ ٥١. (٣) انظر: الوجيز ١٤٧، شرح الزركشي ١/ ٥٣٩، المبدع ٣/ ٢٤٠. (٤) وادي محسِّر - بضم الميم وفتح الحاء المهملة وتشديد السين -: وادٍ صغير يأتي من الجهة الشرقية لجبل ثبير الأعظم، ويذهب إلى وادي عُرَنة، فإذا مرَّ بين مِنىً ومزدلفة كان الحد بينهما، فيتجه جنوبًا، مارًا بعين الحُسَيْنِيَّة ثم بعُرَنة، وعرضه: خمسمائة وأربعون ذراعًا، وأوله: القرن المشرف من الجبل على يسار الذاهب إلى منى، ويسمى: وادي النار، والمهلَّل. والصحيح: أنه ليس من منى ولا من مزدلفة. انظر: أخبار مكة للفاكهي ٤/ ٢٤٦، ٣١٨، تحفة الراكع الساجد ٩٢، معالم مكة ٢٤٨. (٥) جمرة العقبة: هي الجمرة الكبرى، وهي أقرب الجمار إلى مكة، وهي تُنسب إلى "العَقبة" وأصلها: الجبل الطويل يعرض للطريق فيأخذ فيه. وهي العقبة التي بُويع النبي ﷺ فيها بمكة، بينها وبين مكة نحو ميلين، وهي حد منى مما يلي مكة، ورميُها من أسفل الوادي. انظر: تحفة الراكع الساجد ٩٢، تحصيل المرام ١/ ٤٦٧، معجم الأمكنة ١٥٠، ٣٢٨. (٦) يكبر مع كل حصاة. انظر: مختصر الخرقي ٦٠، الهداية ١٢٣، المحرر ١/ ٢٤٧. (٧) المذهب - والله أعلم -: أنه يرميها ماشيًا، قال في الإنصاف: "على الصحيح من المذهب … وعليه أكثر الأصحاب" ٤٠/ ٣٤، وجزم به في غاية المنتهى ١/ ٤١١. وهو قول الأكثر، انظر: المستوعب ١/ ٥٩٠، الكافي ١/ ٤٤٥، الفروع ٦/ ٥٣، المبدع ٣/ ٣٩، شرح منتهى الإرادات ١/ ٥٨٤. وفي المغني ما يشير إلى استحباب الرمي راكبًا؛ لأن النبي ﷺ رماها راكبًا، ولأنه لا يُسّنُّ عندها وقوف، ولأنه لو سُنَّ له المشي إليها لشغله النزول عن البداية بها والتعجيل إليها. انظر: المغني ٥/ ٢٩٤، الشرح الكبير ٣/ ٤٥٠. واختار في الفروع والإقناع وشرح المنتهى للبهوتي أنه يرميها راكبًا إن كان راكبًا، وإلا فماشيًا. انظر: الفروع ٦/ ٥٣، الإقناع ٢/ ٢٢، شرح منتهى الإرادات ١/ ٥٨٤. (٨) انظر: المقنع ١٢٨، التنقيح المشبع ١٠٨، منتهى الإرادات ١/ ٢٠٥. (٩) انظر: المستوعب ١/ ٥٩٠، الوجيز ١٤٧، غاية المنتهى ١/ ٤١. (١٠) انظر: المغني ٥/ ٢٩٦، الإنصاف ٤/ ٣٣، الروض المربع ١/ ٥١٣.