أعظم المصادر أهمية في علم التراجم على الإطلاق، وهي الركن الركين والمرجع الأمين لكل المشتغلين بهذا الفن، إذ يكاد الخطأ ينعدم فيها، فجمعت كل ما علمت بوجوده مما يتصل بهذا الفن، مثل الإِكمال لابن ماكولا، وتكملة إكمال الإِكمال لابن الصابوني، والذيل على التكملة لمنصور بن سليم، والأنساب للسمعاني، واللباب لابن الأثير، ومعجم البلدان لياقوت الحموي، والتكملة لوفيات النقلة للمنذري، والمشتبه للذهبى، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين، وتبصير المنتبه للحافظ ابن حجر .. وغير ذلك. وقد اكتفيت في بعض الأسماء القليلة الاشتباه أو الكثيرة التداول بضبط القلم خوفًا من إثقال الحواشي.
٤ - لم أشر إلى الأخطاء الواضحة جدًا والواقعة في بعض النسخ، كما لم أثبت الاختلافات الحاصلة من جراء الاختلافات في النقط، لأنّ تنقيط النّاس لا يتخذ أساسًا.
٥ - إذا كان الاختلاف بين النسخ بحيث لا يؤثر في المعنى كتقديم أو تأخير لبعض الكلمات فأثبت ما اتفقت عليه نسختان وأشير في الهامش إلى ما في النسخة الثالثة، وقد اختلفت نسخة "ظ" عن "ت، ض" في ترتيب بعض الأبواب فأبقيتها كما نسختها من "ظ" بعد أن رأيت ترتيبها أقرب إلى الصواب من ناحية الترتيب الهجائي، وأشرت في الهامش إلى ما كان في "ت، ض".
٦ - خرجت الأحاديث التى ذكرها المؤلف، إلّا أني لم أطل في التخريج بل أكتفي ببعض المصادر، لأن المقصود من هذا الكتاب ضبط الأسماء والنسب في الإِسناد، والمؤلف يسوقه لضبط اسم في هذا السند