علمت بأنك إنما شيدتها ... للمجد والأفضال والإحسان
فقفت عوائدك الكرام فسابقت ... تستقبل الأضياف بالنيران وانظر هامش ج ٢: ٤٩٠.
٢٠٤ - بعد السطر ٥ وردت في ر زيادات تشترك فيها مع ما نقل عن د ص (انظر الصفحة ٤١٠، ٤١١) ولكن أضافت ر إلى تلك الزيادات ما يلي: ومما يجري هذا المجرى ما أخبر به ان أحمد الجلودي يرفعه إلى الحسين بن فهم عن عمه، قال، اشتهى صديق لي فروجاً أطبخه له، فأكلت بنت لنا لحمه، إلا لحم الصدر، ونحن لا نعلم، فكتبت إليه:
طبخنا لك فروجاً ... فطاف الأهل بالقدر
ولم نقدر على المنع ... لقبح المنع في الذكر
فآثرناك بالصدر ... لأن الصدر للصدر وهذا باب متسع.
اختلف غسحاق النديم وإبراهيم الموصلي في صوت فقال إسحاق: إلى من نتحاكم والناس ما عدانا بهائم
٢١٠ - بعد السطر ١٥ زيادة في ر، هذا نصها:
وله أيضاً:
مررت بدار الملك والنيل آخذ ... بأطرافها والموج يوسعها ضربا
فكان لنا ذاك القتال مسرة ... أباحت حمى اللذات ننهبها نهبا
شرقت بغرب الدمع فيها تذكراً ... لمن حسنه قط طبق الشرق والغربا
وناديت من شوقي إليه ولهفتي ... عليه وقد أودى بي البين يا ربا ومن شعره:
وكم ليلة بات الهلال سوارها ... فخيل لي أن الثريا لها قرط
وللحسن بل لله بدر دجنة ... يحرر واو العطف في خده الخط
إذا بعته قلبي بشرط وصاله ... يصح له بيعي وينفسخ الشرط ٢١٥ البيت:
فكفاه عين كماله في نفسه ... وكفى كمال الدين عين كماله هذا هو بيت التخلص وحقه أن يجيء آخر الأبيات، كما ورد ف النسخة س وعند ابن الشعار، ولكنه ورد حيث أثبتناه، في النسختين ر بر، وهو ثابت