بهامش المسودة إلى جانب البيت الواقع قبله، وذلك هو سبب الاختلاف في موضعه.
٢١٦ - قوله " وذكره عماد الدين الأصبهاني العجائب ": قد رمج المؤلف في المسودة على هذا النص، وهو ثابت في ر، والبيتان بهامش س.
٢٢٣ - بعد الشطر ١٠ جاءت هذه الزيادة في ر: ومن شعره:
وقد يهلك الإنسان من باب أنسه ... وينجو بإذن الله من حيث يحذر ٢٢٤ بعد السطر ١٠ وردت هذه الزيادة في ر: ومن شعر أبي العتاهية:
يا عجباً للناس لو فكروا ... وحاسبوا أنفسهم أبصروا
واعتبروا الدنيا إلى غيرها ... فإنما الدنيا لهم معبر
عجبت للإنسان في فخره ... وهو غداً في قبره يقبر
ما بال من أوله نطفة ... وجيفة آخره، يفخر
أصبح لا يملك تقديم ما ... يرجو، ولا تأخير ما يحذر
وأصبح الأمر إلى غيره ... في كل ما يقضى وما يصدر ٢٣٦ بهامش بر (عند ترجمة إسماعيل الملقب بالمنصور العبيدي) ترجمة لإسماعيل ابن حماد بن أبي حنيفة. ومن الوضاح أنها ليست من صنع المؤلف، فقد ترجم له ترجمة عارضة عند ذكر أبيه (ج ٢: ٢٠٥) وهذا ما جاء في هامش النسخة (بر) :
إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة النعمان الإمام بلا مدافعة، ذو الفضائل الشريفة والخصال المنيفة، تفقه على أبيه حماد والحسن بن زياد ولم يدرك جده، وله " الرد على القدرية " ورسالته إلى البستي. ذكر الخطيب بإسناده إلى العباس ابن ميمون، سمعت محمد بن عبد الله الأنصاري يقول: ما ولي القضاء من لدن عمر ن الخطاب إلى اليوم أعلم من إسماعيل بن حماد ن أبي حنيفة، فقيل: يا أبا عبد الله ولا الحسن بن أبي الحسن قال: لا والله ولا الحسن؛ قال قال أبو العيناء محمد بن القاسم، قال إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة: ما ورد عليّ مثل امرأة تقدمت إليّ فقالت: أيها القاضي: ابن عمي زوجني من هذا ولم أعلم، فلما علمت رددت، قال، فقلت: ومتى رددت قالت: وقت علمت، قلت: ومتى علمت قالت: وقت رددت، قال: فما رأيت مثلها؛ قال أبو العيناء: دس الأنصاري إنساناً يسأل إسماعيل لما ولي