للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالجانب الشرقي، وأخذ يبكي.

وقال: تقفني على القبر.

فجئت به حتى وقفته على القبر، ثم جاء فأدخلته داري، فأريته الصبيّة فجعل يترشّفها «١» ويبكي، وأخذها ونهض.

فقلت: مكانك، انقل متاعك.

فقال: أنت في حلّ منه وسعة.

فما زلت أداريه، إلى أن علقت به، وقلت: خذ المال، وأرحني من تبعته.

فقال: على شرط، نقسمه بيني وبينك.

فقلت: والله، لا تلبّست منه بحبّة.

قال: فاطلب حمّالين، فجئت بهم.

فحمل تلك التركة، والصبيّة، وانصرف.

ذم الهوى ٤٥٣