للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فسأله عن جنازة، كأنّه يريد أن يحمل عليها ميتا له.

فقال الخياط: للمسجد جنازة، إلّا أنها أخذت منه الغداة، لحمل ميت، ولم تردّ.

فقال: من أخذها؟

فقال: أهل تلك الدار، وأوما إليها.

فكبسها الكاتب، برجالة الشرطة، فوجد فيها رجالا، فقبض عليهم وحملهم إلى الشرطة، وأخبر صاحبه الخبر، فقدّم القوم، وقرّرهم، فأقرّوا، أنّهم تغايروا «١» على غلام أمرد معهم، فقتلوه، واحتزّوا رأسه، ودفنوه في بئر حفروها في الدار، وحملوه على تلك الصورة، وأنّ الحمالين كانا أحد القوم، فضربت أعناق القوم، وخلي سبيلي.

فهذا سبب توبتي، أن لا أحضر جنازة «٢» .

ذم الهوى ٤٧٧