للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فما كان لي همّة، إلّا غلق الباب وراءهما، وترسه، ووقعت مغشيا عليّ، وذهب عقلي عني إلى قريب من نصف الليل، فأفقت وقد لحقني البرد، فلم أزل أرتعد فزعا وبردا، إلى وجه السحر، وسمعت صوت الدبادب «١» ، فخرجت عريانا، حتى أتيت إلى بيتي.

وآليت على نفسي، أن لا أمضي إلى موضع لا أخبره، ولا مع من لا أعرف باطنه، وحمدت الله على العافية «٢» .

تحفة المجالس ونزهة المجالس ٢٤٤