للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في ذلك، وأنفذ الرقعة إلى مفلح «١» ، وسأله إيصالها، وتنجيز الجواب عنها، وإنفاذه إليه.

فعاد الجواب من المقتدر بالله في غد ذلك اليوم، من جهة مفلح، بأن القضاة، إذا كانوا قد أفتوا بقتله، وأباحوا دمه، فليحضر محمد بن عبد الصمد صاحب الشرطة «٢» ، ويتقدم إليه بتسلّمه، وضربه ألف سوط، فإن تلف تحت الضرب، وإلّا ضرب عنقه.

فسرّ حامد بهذا الجواب، وزال ما كان عليه من الاضطراب، وأحضر محمد بن عبد الصمد، وأقرأه إياه، وتقدّم إليه بتسلّم الحلّاج، فامتنع من