للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يلاصق السفينة، وعلى رأسه قوصرة «١» ، فلا يفطن الراكب له.

فيسلب هذا المتعامي الشيء بخفّة فيسلمه إلى الرجل الذي عليه القوصرة، فيأخذه ويسبح إلى الشط.

وإذا أراد الراكب الصعود، وافتقد ما معه، عملنا كما رأيت، فلا يتّهمنا، ونفترق، فإذا كان من غد اجتمعنا، واقتسمناه.

فلمّا جئت برسالة أستاذنا، خالك، سلّمنا إليك الفوطة.

قال: فأخذتها، ورجعت.

الأذكياء ١٨٧