للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم تمثّل قائلا:

متى لم تتّسع أخلاق قوم ... تضيق بهم فسيحات البلاد

إذا ما المرء لم يخلق لبيبا ... فليس اللب عن قدم الولاد

ثم قال: هو والله، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: المؤمن لا يشفي غيظه.

ثم إن أبا سماعة، هجا بعد ذلك سليمان بن أبي جعفر «١» ، وكان إليه محسنا، فأمر به الرشيد «٢» ، فحلق رأسه ولحيته «٣» .

فضل الكلاب على من لبس الثياب ١١