للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الخامس «١» : ترك هذا الدنيا شاغرة، ورحل عنها بلا زاد ولا راحلة.

وقال السادس «٢» : إنّ ماء أطفأ هذه النار لعظيم، وإنّ ريحا زعزعت هذا الركن لعصوف.

وقال السابع «٣» : إنّما سلبك من قدر عليك.

وقال الثامن «٤» : لو كان معتبرا في حياته، لما صار عبرة في مماته.

وقال التاسع: الصاعد في درجاتها إلى سفال، والنازل في دركاتها إلى معال.

وقال العاشر «٥» : كيف غفلت عن كيد هذا الأمر، حتى نفذ فيك، وهلّا اتّخذت دونه جنّة تقيك، إنّ فيك لعبرة للمعتبرين، وإنّك لآية للمستبصرين [١] .

المنتظم ٧/١١٧


[١] ذكر أبو حيان التوحيدي في كتاب الزلفة: أنه لما صحت وفاة عضد الدولة، كنا عند أبي سليمان السجستاني، وكان القومسي حاضرا، والنوشجاني، وأبو القاسم غلام زحل، وابن المقداد، والعروضي، والأندلسي، والصيمري، فتذاكروا الكلمات العشر المشهورة