للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشيرازي «١» ، وطعن على محمد بن أحمد بن أبي البغل «٢» ، وكان- إذ ذاك- يتقلّد فارس، وذكر أنّه إن ضمن العمل مكانه، وفرّ جملة من المال، فضمّنه عليّ بن عيسى، وانصرف ابن أبي البغل عما كان يتقلّده أمانة، وقلّده أصبهان «٣» .

ثم أخّر عبد الرحمن بن جعفر المال، واحتجّ بأن أهل فارس يتظلّمون من التكملة، ولا يلتزمونها.

وكان أبو المنذر النعمان بن عبد الله «٤» ، يتقلّد ديوان كور الأهواز «٥» ، مجموعة، فكتب إليه عليّ بن عيسى، أن يستخلف على أعماله، وينفذ إلى