للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقال: فيه مال صاحب البريديين، أصدره إليهم صاحبهم من بغداد سرّا، وجعله تحت الحديد.

قال: فأمر سيف الدولة بالزورق، فقدّم إلى الشط، وأطفئت النار، وقد احترق جوانب الزورق، وظلاله «١» ، وأكثر آلته، إلّا الأمتعة التي في أسفله، فإنها كالسالمة.

فرقي بها إلى الشط، فأخرج المال، فإذا هو ثمانية آلاف دينار عينا، ونيف وستون سيفا ومنطقة، من فضة، وبعضها من ذهب، فأخذ ذلك.

وسلّم الزورق إلى الملاح، وشدّ على يده، وعصمه من الكوفيّ، حتى نقض الملّاح الزورق، وانتفع ببقية خشبه وحديده، ووصل التجّار إلى ما سلم من المتاع.