للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قالت: قد ابتاعت فلانة، أمّ ولدك، ضيعة يقال لها كذا، وهي تجاورني، وأنا شفيعتها «١» ، وأريد أن تأمرها بأخذ المال منّي والنزول عنها لي.

فعلمت أنّها إنّما جاءت لهذا السبب.

فقلت: مكانك، فتوقّفت في الطيّار.

فدخلت إلى أمّ ولدي وضمنت لها المال، وأخذت العهدة بالضيعة، فجئت بها إليها.

وقلت: قد وهبتها لك، وضمنت المال لها، وفي غد أتقدّم بالأشهاد لك في ظهر الكتاب. فخذيه معك عاجلا.

فشكرتني ومضت.

وكان شراء الضيعة ألف دينار.

فقام عليّ يومها، وتلحينها هذا الشعر بألفي دينار ومائة دينار.