للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ان يظن أعدائي، أو يرجف أوليائي، أنّ الخليفة أمرهم بهذا، وأنكر عليهم ما جرى أولا، فتلافوني بهذا الفعل، وقد بلغت أكثر ما أردت، ولم أبلغ الغاية، ولا عاديت أحدا «١» .

واعلم يا أبا الحسن، إنّ أشياء قليلها كثير، [منها] إيثار العداوة،- وذكر أشياء لم أحفظها- فأيّ الرأيين الآن عندك أصوب؟

فقلت: رأي القاضي، جمّل الله [الدنيا] ببقائه، وفعل به وصنع «٢» .