١٦١٩ - صحيح: دون ذكر ابن مسعود فيه: قد مضى الكلام عليه عند الحديث [١٦٠٥]، وذكر ابن مسعود فيه غير محفوظ، والصواب: أن تلك القصة وقعت لعمار مع عمر بن الخطاب وحده. ١٦٢٠ - ضعيف: أخرجه أبو داود [٤٨٧٣]، والدارمى [٢٧٦٤]، وابن أبى شيبة [٢٥٤٦٣]، ومن طريقه ابن حبان [٥٧٥٦]، والبخارى في "الأدب المفرد" [رقم ١٣١٠]، والبيهقى في "سننه" [٢٠٩٤٦]، وفى "الشعب" [٤/ رقم ٤٨٨١]، وأبو القاسم البغوى في "زوائده على مسند ابن الجعد" [رقم ٢٣٢٣]، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" [٤٣/ ٣٤٩]، وابن أبى الدنيا في "الصمت" [رقم ٢٧٤]، وفى "الغيبة والنميمة" [رقم ١٣٨]، وابن أبى عاصم في "الزهد" [٢١٤]، وعبد الله بن أحمد في "زوائده على الزهد" [رقم ١٢٢٠]، والخرائطى في "اعتلال القلوب" [رقم ٣٨١]، وفى "مساوئ الأخلاق" [رقم ٢٧٩]، وغيرهم، من طرق عن شريك القاضى عن الركين بن الربيع عن نعيم بن حنظلة عن عمار به ... قلتُ: هذا إسناد ضعيف. وفيه علتان: الأولى: نعيم بن حنظلة شيخ مجهول الصفة، لم يرو عنه أحد سوى الركين بن الربيع وحده كما نص عليه مسلم في "الوحدان" [ص ١٩٤/ رقم ٨٧١]، وذكره ابن حبان في "ثقاته" على قاعدته المعروفة في توثيق هذا الضرب من الأغمار، أما العجلى فإنه قال: "كوفى تابعى ثقة" =