للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦١٩ - حدّثنا أبو موسى الهروى، حدّثنا أبو بكر بن عياش، عن أبى إسحاق الهمدانى، عن ناجية العنزى، قال: بدأ عمارٌ وعبد الله بن مسعودٍ في التيمم، فقال عبد الله: لو مكثتُ شهرًا لا أجد فيها الماء ما صليت، فقال له عمارٌ: ما تذكر إذ كنتُ أنا وأنت في الإبل، فجنبت، فتمعكتُ تمعُّك الدابة، فلما رجعتُ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته بالذى صنعت، فقال: "إِنَّمَا كانَ يَكْفِيكَ التَّيَمُّمُ! "؟.

١٦٢٠ - حدّثنا أبو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا شريكٌ، عن الركين بن الربيع، عن نعيم بن حنظلة، عن عمارٍ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "مَنْ كَانَ ذَا وَجْهَيْنِ فِي الدُّنْيَا كَانَ لَهُ لِسَانَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ نَارٍ".


= هكذا ذكره الدارقطنى في "العلل" [٥/ ٢٢٤]، وعدى بن ثابت لم يدرك عمارًا، فهو منقطع، وهذا الوجه هو الراجح عندى. والعلاء بن صالح على ثقته كان صاحب أوهام، وليس هو في قوة مسعر، لكن للحديث طرق أخرى عن عمار، يأتى بعضها [برقم ١٦٤٢]، و [١٦٤٨].
١٦١٩ - صحيح: دون ذكر ابن مسعود فيه: قد مضى الكلام عليه عند الحديث [١٦٠٥]، وذكر ابن مسعود فيه غير محفوظ، والصواب: أن تلك القصة وقعت لعمار مع عمر بن الخطاب وحده.
١٦٢٠ - ضعيف: أخرجه أبو داود [٤٨٧٣]، والدارمى [٢٧٦٤]، وابن أبى شيبة [٢٥٤٦٣]، ومن طريقه ابن حبان [٥٧٥٦]، والبخارى في "الأدب المفرد" [رقم ١٣١٠]، والبيهقى في "سننه" [٢٠٩٤٦]، وفى "الشعب" [٤/ رقم ٤٨٨١]، وأبو القاسم البغوى في "زوائده على مسند ابن الجعد" [رقم ٢٣٢٣]، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" [٤٣/ ٣٤٩]، وابن أبى الدنيا في "الصمت" [رقم ٢٧٤]، وفى "الغيبة والنميمة" [رقم ١٣٨]، وابن أبى عاصم في "الزهد" [٢١٤]، وعبد الله بن أحمد في "زوائده على الزهد" [رقم ١٢٢٠]، والخرائطى في "اعتلال القلوب" [رقم ٣٨١]، وفى "مساوئ الأخلاق" [رقم ٢٧٩]، وغيرهم، من طرق عن شريك القاضى عن الركين بن الربيع عن نعيم بن حنظلة عن عمار به ...
قلتُ: هذا إسناد ضعيف. وفيه علتان:
الأولى: نعيم بن حنظلة شيخ مجهول الصفة، لم يرو عنه أحد سوى الركين بن الربيع وحده كما نص عليه مسلم في "الوحدان" [ص ١٩٤/ رقم ٨٧١]، وذكره ابن حبان في "ثقاته" على قاعدته المعروفة في توثيق هذا الضرب من الأغمار، أما العجلى فإنه قال: "كوفى تابعى ثقة" =

<<  <  ج: ص:  >  >>