قلتُ: فالحديث من (مسند مالك بن صعصعة) وليس من (مسند أنس) فتحمل رواية أنس المختصرة هنا عند المؤلف وغيره؛ أنه كان يرسله في بعض الأوقات، ولا يذكر ممن سمعه. ٢٩١٥ - صحيح: أخرجه مسلم [٦٠١]، وأبو داود [٧٦٣]، والنسائى [٩٠١]، وأحمد [٣/ ١٦٧، ١٩١، ٢٥٢]، وابن خزيمة [٤٦٦]، وابن حبان [١٧٦١]، والطبرانى في "الدعاء" [رقم ٥١١]، والخطابى في "غريب الحديث" [١/ ١٩٣]- وعنده مختصر جدًّا - وأبو عوانة [رقم ١٢٧٤]، والبغوى في "شرح السنة" [١/ ٤٦٠]، وابن السنى في "اليوم والليلة" [رقم ١٠٨]، والخطيب في "الأسماء المبهمة" [ص ١٨]، وغيرهم من طرق عن حماد بن سلمة عن قتادة وثابت وحميد، ثلاثتهم عن أنس به ... وهو عند بعضهم بنحوه ... وزاد أبو داود وأبو عوانة والبغوى وأحمد في الموضع الثالث: "وزاد حميد فيه: وإذا جاء أحدكما فليمش نحو ما كان يمشى، فليصل ما أدرك؛ وليقض ما سبقه". قلتُ: والزيادة: الماضية ستأتى من طريق آخر عن حميد عن أنس به .... عند المؤلف [برقم ٣٨٧٦]، وسنده صحيح على شرط البخارى، ومن أعله بعنعنة حميد، فلم يصب كما سنذكره هناك إن شاء الله، وانظر ما علقناه على الحديث الآتى [برقم ٣٧١٨]. وقد توبع عليه حماد بن سلمة عن قتادة وحده عن أنس به ... تابعه همام بن يحيى على نحوه دون التكبير في أوله، وزاد في آخره: (فقال تبارك وتعالى: اكتبوها، إلا أنهم سألوا ربهم: كيف يكتبونها؟! فقال: اكتبوها كما قال عبدى) أخرجه الطيالسى - ولفظ الزيادة له - وأحمد [٣/ ١٩١، ٢٦٩]، وابن خزيمة [٤٦٦]، والمؤلف [برقم ٣١٠٠]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١١٩٥]، والطبرانى في "الدعاء" [رقم ٥١٢]، وغيرهم. =