للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٦٨ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا عبيد الله بن موسى، عن أسامة بن زيد، عن الزهرى، عن أنس، قال: لما كان يوم أحد مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحمزة وقد جُدع أنفه وَمُثِّل به - فقال: "لَوْلا أَنْ تَجِدَ صفِيَّةُ فِي نَفْسِهَا، تَرَكْتُهُ حَتَّى يَحْشُرَهُ اللَّهُ مِنْ بُطُونِ السِّبَاعِ وَالطَّيْرِ" فكفن في نمرة، إذا خمر رأسه بدت رجلاه، وإذا خُمرت رجلاه بدا رأسه، فخمروا رأسه، ولم يصلّ على أحد من الشهداء، وقال: "أَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ"، وكان يجمع الثلاثة في قبر، والاثنين في قبر، ويسأل: "أَيُّهُمْ كَانَ أَكْثَرَ قُرْآنًا؟ " فيقدمه في اللحد، ويكفن الرجلين والثلاثة في ثوب واحد.


= سفيان في الزهرى، راجع ترجمته في "التهذيب وذيوله"؛ والحديث محفوظ عن الزهرى عن أنس به ... لكن دون هذا السياق جميعًا، فانظر الماضى [برقم ٣٥٤٨].
٣٥٦٨ - منكر بهذا السياق: أخرجه أبو داود [٣١٣٥، ٣١٣٦، ٣١٣٧]، والترمذى [١٠١٦]، وأحمد [٣/ ١٢٨] والحاكم [١/ ٥١٩]، و [١/ ٥٢٠]، والدارقطنى في "سننه" [٤/ ١١٦، ١١٧]، والطبرانى في "الكبير" [٣/ رقم ٢٩٣٩]، وابن أبى شيبة [٣٦٤٥٧، ٣٦٧٥٢]، والبيهقى في "سننه" [٦٠٨٩]، و [٦٥٨٨]، وفى "الشعب" [١/ رقم ٣٥٧]، والشافعى في "مسنده" [رقم ١٦٣١]، وفى "الأم" [١/ ٤٤٦]، - وعنده في سنده انقطاع - ومن طريقه البيهقى في المعرفة [رقم ٢١٨٤]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١١٦٤]، وابن سعد في "الطبقات" [٣/ ١٤ - ١٥]، وأبو نعيم في "الحلية" [٩/ ٢٢٦]، وابن الأعرابى [رقم ١٦٠٤]، والطحاوى في "شرح المعانى" [١/ ٢٦٥٣]، وفى "المشكل" [١٠/ ٤٧]، وابن الجوزى في التحقيق [٢/ ٨]، والدينورى في المجالسة [رقم ٣٣٦٧]، وغيرهم من طرق عن أسامة بن زيد عن الزهرى عن أنس به ... وهو عند بعضهم بنحوه، وعند بعضهم باختصار أيضًا، وسياق الطحاوى والدينورى والشافعى ومن طريقه البيهقى في "المعرفة" وهو رواية لأبى داود والدارقطنى والحاكم والبيهقى في "سننه": (أن شهداء أحد لم يُغسَّلوا، ودفنوا بدمائهم ولم يُصل عليهم) لفظ أبى داود؛ ولفظ ابن الجوزى: (كان يوم أحد يكفن الرجلين والثلاثة في الثوب الواحد، ودَفَنَهم ولم يُصِّل عليهم) وفى رواية لأبى داود: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بحمزة وقد مثل به؛ ولم يُصل على أحد من الشهداء غيره) وهذه الرواية عند الدارقطنى وعبد بن حميد والطحاوى في "شرح المعانى" وابن أبى شيبة - في رواية له - وغيرهم في سياق أتم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>