قلتُ: وسنده صحيح مستقيم؛ وقد توبع عليه حميد الطويل؛ تابعه عليه ثابت البنانى في سياق أطول عند مسلم [١٤٦٢]، وجماعة. ٣٧٤٦ - صحيح: أخرجه البخارى [٥٣٧١]، ومسلم [١٥٧٧]، وأحمد [٣/ ١٠٧، ١٨٢]، والشافعى في "مسنده" [رقم ٩٣٠]، وابن أبى شيبة [٢٣٤٣٨، ٢٣٦٧٧]، والنسائى في "الكبرى" [٧٥٨١، ٧٥٨٢، ٧٥٩٥]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٤٠٣]، والطبرى في تهذيبه [رقم ٢٨١٨، ٢٨٢٢]، وأبو عوانة [رقم ٤٣٠٦]، والبغوى في "شرح السنة" [٣/ ٤٥٩]، والبيهقى في "سننه" [١٩٢٩٣، ١٩٣٠٨]، وفى "المعرفة" [رقم ٥٩٤٩]، وفى الآداب [رقم ٦٩٢]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٢٤/ ٣٤٨]، وغيرهم من طرق عن حميد الطويل عن أنس به ... وهو عند بعضهم بنحوه ... وزاد البخارى ومسلم والبيهقى وعبد بن حميد وأبو عوانة في أوله: (عن أنس - رضى الله عنه - أنه سئل عن أجر الحجام، فقال: احتجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حجمه أبو طيبة، وأعطاه صاعين من طعام، وكلم مواليه فخففوا عنه وقال: إن أمثل ما تداويتم به الحجامة، والقسط البحرى ... ) لفظ البخارى، وهذا رواية للنسائى؛ والمؤلف كما يأتى [برقم ٣٧٥٨، ٣٨٥٠]، وهذه الزيادة قد رواها جماعة كثيرة وحدها فقط، دون ما بعدها من هذا الطريق. قلتُ: وقد توبع حميد الطويل عليه نحوه .... تابعه قتادة عن أنس به مرفوعًا بلفظ: (خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحرى) أخرجه الطبراني في "الأوسط" [٣/ رقم ٢٨٣١]، =