للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٩٣ - حَدَّثَنَا أبو بكر، حدّثنا عبد الوهاب الثقفى، عن حميد، عن أنس، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرفع يديه إذا افتتح الصلاة، وإذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع.

٣٧٩٤ - حَدَّثَنَا هارون الحمال، حدّثنا روح بن عبادة، حدّثنا حماد بن سلمة،


= شيئًا، وعنعنة حميد عن أنس: محمولة دائمًا على الاتصال ما لم يظهر الانقطاع، وقد مضى بسط الكلام على تدليس حميد فيما علقناه على ذيل الحديث [رقم ٣٧١٨].
٣٧٩٣ - صحيح لغيره: مضى الكلام عليه قريبًا [برقم ٣٧٥٢].
٣٧٩٤ - ضعيف: أخرجه الحاكم [٤/ ٢٢٣، ٤٤٧]، والنسائى في "الكبرى" [٧٦١٢]، والطبرانى في "الأوسط" [٥/ رقم ٥١٧٤]، والطحاوى في "المشكل" [٥/ ٣٩]، والضياء في "الأحاديث المختارة" [ق ١٠٦/ ١]، كما في "الصحيحة" [٣/ ٢٩٤]، وغيرهم من طريقين عن حماد بن سلمة عن حميد الطويل عن أنس به.
قال الحاكم: (هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه) وقال الذهبى في (تلخيص المستدرك": "على شرط مسلم" وقال الهيثمى في "المجمع" [٥/ ١٥٨]: "رواه الطبراني في "الأوسط"، ورجاله ثقات " وعزاه الحافظ في "الفتح" [١٠/ ١٧٧]، إلى الحاكم والطحاوى والطبرانى وزاد: "وأبو نعيم في الطب" ثم قال: "وسنده قوى" وقال المناوى في "الفيض" [١/ ٣٣٢]: "وسكت عليه عبد الحق - يعنى الإشبيلى - فاقتضى تصحيحه، وقال ابن القطان - يعنى الفاسى -: إسناده لا بأس به" ثم قال: "فما نُسِبَ للمؤلف - يعنى السيوطى - من أنه رمز لضعفه، لا يعول عليه" وقال أيضًا في مختصر كتابه "الفيض" المسمى بـ "التيسير بشرح الجامع الصغير" [١/ ١٨٠/ طبعة مكتبة الشافعي]: "إسناده صحيح؛ خلافًا للمؤلف".
قلتُ: وظاهر الإسناد كما قالوا جميعًا، لولا أنه معلول، فقد قال ابن أبى حاتم في "العلل" [رقم ٢٥٣٥]: "وسألت أبى وأبا زرعة عن حديث رواه روح بن عبادة - ورواية روح عند المؤلف وعنه الضياء - وابن عائشة - هو عبيد الله بن محمد، وزوايته عند الباقين والضياء أيضًا - عن حماد عن حميد عن أنس ... " وساق الحديث ثم قال: "قال أبى: رواه موسى بن إسماعيل - هو التبوذكى - وغيره عن حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن - يعنى البصرى - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يعنى مرسلًا - وهو أشبه.
قال أبو زرعة: هذا خطأ؛ إنما هو عن حميد عن الحسن عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛وهو الصحيح".

<<  <  ج: ص:  >  >>